غرق مركب تجارى وعلى متنه 13 بحارا من بينهم 8 من أبناء عزبة البرج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حاله من الحزن سادت بين اهالى عزبه البرج بمحافظة دمياط، بعد غرق مركب تجارى وعلى متنه 13 بحارا من بينهم 8 من أبناء عزبه البرج بمحافظة دمياط.
كان قد أعلن خفر السواحل اليوناني، امس الأحد، غرق سفينة شحن ترفع علم جزر القمر على متنها 14 شخصا قبالة سواحل جزيرة ليسبوس مع هبوب رياح قوية في المنطقة.
وقال خفر السواحل اليوناني إن سفينة الشحن "رابتور" غرقت قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية أمس الأحد، على بعد 4.
وتشارك في عملية الإنقاذ 5 سفن و3 سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية، وفرقاطة تابعة للبحرية.
كانت محملة بالملح، كان على متنها طاقم مؤلف من 14 شخصا هم 8 مصريين و4 هنود وسوريان و كانت تبحر من الدخيلة في مصر باتجاه اسطنبول، عندما أبلغت عن عطل ميكانيكي ووجهت نداء استغاثة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأنقذ خفر السواحل فردا واحدا تم نقله بطائرة هليكوبتر وسطرياح عاتية.
وتتبع سفينة الشحن مكتب Manassa shipping المملوكة لشخص يدعى حمادة الزامك والذى سبق وغرقت له سفينة مشابهة بسواحل اليونان أيضا العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط استغاثة السواحل اليوناني بمحافظة دمياط اليونانية المنطقة هبوب رياح قوية جزيرة ليسبوس جزيرة ليسبوس اليونانية
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).