بث فيديوهات خادشة للحياء.. عقوبة رادعة تنتظر فتاة بيجو لايف وتيك توك بالقانون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تساءل عدد من المواطنين عن عقوبات التحريض علي الفسق والفجور وذلك بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض على فتاة تبث فيديوهات خادشة للحياء عبر تطبيقى (بيجو لايف – تيك توك) لتحقيق أرباح مادية ، وتولت النيابة التحقيق .
عقوبات نشر الفسق والفجور في المجتمع
نصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه".
ونصت المادة 14 من ذات القانون على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنية.
تبعية التحريض على الفسق والفجورنصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور حيث نصت المادة ١٧٨ من قانون العقوبات، فإنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياة"
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلنينصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال. فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ": " يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية. ولثبوت تلك الجريمة لابد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء.
تفاصيل الواقعةرصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام فتاة "لها معلومات جنائية" والمطلوب التنفيذ عليها فى عدد من القضايا "تبديد – آداب عامة" - مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقى (بيجو لايف – تيك توك) وتدعو إلى التحريض على الأعمال المنافية للآداب ، تم ضبطها وبحوزتها هاتفى محمول "محمل عليهما العديد من الفيديوهات الخاصة بالمتهمة"- كاميرا إستاند تصوير بفلاش .
وبمواجهتها إعترفت بمزاولة نشاطها الإجرامى بقصد تحقيق نسب مشاهدة عالية تتحصل من خلالها على أرباح غير مشروعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا تزید على
إقرأ أيضاً:
تحذير من فيديوهات مفبركة في الانتخابات الأميركية
انتشرت في الساعات القليلة الماضية عدد من الفيديوهات المفبركة والمنسوبة إلى وسائل إعلام ومسؤولين، وذلك بهدف الترويج لشائعات حول تهديدات أمنية ونزاهة الانتخابات قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع.
ويعتقد الباحثون أن هذه الفيديوهات قد تم إنشاؤها بواسطة مجموعة روسية لنشر المعلومات المضللة.
وقد تضمن أحد الفيديوهات المفبركة والذي تم تصميمه ليبدو كأنه تقرير من "سي بي سي نيوز" مزاعم بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينصح الناس بـ"التصويت عن بعد" بسبب احتمال حدوث هجوم إرهابي.
ولم تصدر أي تحذيرات من قبل المسؤولين الأمريكيين ولم يصدر أي تقرير من "سي بي سي" بهذا الشأن.
كما تم نشر فيديوهان آخران، وقد نسبا كذلك إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك لنشر ادعاءات كاذبة حول التزوير في الانتخابات.
وتم أيضا نشر فيديو آخر ليبدو كأنه من إنتاج "فوكس نيوز" يتضمن نفس المزاعم.
وقد تم فيما بعد تعليق الحساب الذي نشر الفيديوهات على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
تعليق المكتب الفيدرالي
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الثلاثاء، إن الفيديوهين اللذين يصوران بيانات المكتب بشكل خاطئ "غير أصليين".
وأضافت الوكالة في بيان: "تهدف محاولات خداع الجمهور بمحتوى كاذب حول تقييمات التهديدات وأنشطة مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تقويض عمليتنا الديمقراطية وإضعاف الثقة في النظام الانتخابي".
من وراء نشر الفيديوهات المفبركة؟
ويعتقد أن هذه الفيديوهات قد تم إنشاؤها بواسطة نفس مجموعة المعلومات المضللة الروسية التي أصدرت فيديوهين مفبركين آخرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي في الأيام الأخيرة، وفقا لـ Antibot4Navalny، وهو تجمع من الباحثين الذين يتتبعون المعلومات المضللة الروسية عبر الإنترنت.
لدى هذه المجموعة تاريخ في تقليد وسائل الإعلام الدولية ومؤسسات الحكومة الأمريكية.
وتتضمن العديد من منشوراتهم رموز "باركود" التي ترتبط بوسائل إعلامية موثوقة لجعل المنشورات تبدو أصلية.
واشنطن تتهم روسيا
واتهمت وكالات استخباراتية أميركية روسيا بالانخراط "بنشاط" في نشر معلومات مضللة في الولايات الرئيسية السبع التي من شأنها أن تحسم نتيجة السباق الرئاسي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية أن "روسيا هي التهديد الأكثر قوة" في هذه الولايات الأميركية، مع التحذير من أن "هذه المحاولات قد تحض على العنف، بما في ذلك بين المسؤولين الانتخابيين".
وكشف مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية عن انتشار شريط يظهر مقابلة مع رجل يدعي أن عملية احتيال بواسطة أوراق اقتراع مزيفة وتعديلات في اللوائح الانتخابية دبرت لمصلحة كامالا هاريس في ولاية أريزونا.
وقالت وكالات الاستخبارات الأميركية الثلاث أن هذا الشريط "مفبرك بالكامل من عناصر تحت تأثير روسي".
ونددت موسكو من جهتها السبت بهذه "الادعاءات التي لا أساس لها" و"بكل التلميحات إلى مناورات روسية باعتبارها افتراءات كيدية".