عاصفة إلكترونية واسعة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (مستقلة)، عاصفة إلكترونية واسعة شملت مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في التاسع والعشرين من تشرين ثاني الجاري.
وأطلقت الحملة بالترابط بين هذه المناسبة وما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب جراء العدوان الدموي الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وراح ضحيته عشرات آلاف الفلسطينيين بين شهيد وجريح، وخلف آثارا واسعة من الدمار طالت اكثر من 60% من المباني بحسب التقديرات الرسمية.
كما تتضمن الحملة العديد من المواد والبرامج الاذاعية، والانفوجراف، والرسائل الالكترونية بعدة لغات.
وسيتم ضخ عدة رسائل لأكثر من لغة بالتنسيق مع لجان التضامن الدولي وفي العواصم والمدن التي تشهد في اليوم ذاته مسيرات حاشدة للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال عن ارضه.
وتتنوع المحاور التي تشهدها هذه الحملة التي تأتي استمرارا لحملات سابقة خلال الاسابيع القليلة الماضية انسجاما مع توحيد الجهود من المؤسسات والفعاليات الشعبية، الأهلية التي من المقرر ان تنطلق الفعاليات خلالها بشكل موحد وتحمل الحملة رسالة واضحة بضرورة انهاء الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني فورا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى جعل السابع عشر من أبريل، يوما عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، لا سيما ما يتعرضون له من تعذيب وقتل ممنهج.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم، أكدت الحركة أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية؛ وفاءً لصمودهم وتضحياتهم الطويلة خلف القضبان، داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية نصرة لقضيتهم العادلة، وتقديم الدعم الكامل لعائلاتهم في كافة أماكن تواجدهم.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من تعذيب وقتل وإهمال طبي، لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، مؤكدة أن تعاملها الإنساني مع أسرى العدو يُظهر الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلوك الاحتلال الوحشي.
وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى إطلاق حراك عالمي واسع النطاق لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً ضمنياً مع الجلاد ضد الضحية.