سوابق آداب.. القصة الكاملة لسقوط إنجي حمادة رفيقة فيديو كروان مشاكل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الإعلامية إنجي حمادة والتي ظهرت في مقطع فيديو فاضح برفقة كروان مشاكل، وتم تقديم بلاغا اتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وإذاعة مقاطع فيديو خادشة للحياء، ألقت أجهزة وزارة الداخلية القبض عليها في القاهرة الجديدة.
. بلاغ يتهم كروان مشاكل وانجي بالتحريض على الفسق القصة الكاملة لضبط إنجي حمادة
حيث تبين من تحريات أجهزة وزارة الداخلية أن الإعلامية إنجي حمادة هاربة من قضايا تبديد وآداب وسرقة، وتم اتهمها في إذاعة مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الإجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليها بدائرة قسم التجمع الأول.
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من ضبط المتهمة الإعلامية أنجي حمادة بحوزتها هاتف محمول يتضمن مقاطع الفيديو الخاصة بها، وكاميرا واستاند تصوير، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب واقعة تصوير الفيديوهات بقصد تحقيق أرباح من نسب المشاهدات العالية.
وتبين من التحريات الأمنية التي باشرتها أجهزة الأمن، أن الإعلامية إنجي حمادة اسمها سماح مصطفى عبدالفتاح، من مواليد 1975 قاطنة بمنطقة القاهرة الجديدة، وكانت متزوجة من شخصا يصغرها في العمر، وسبق وأن صدرت ضدها بعض الأحكام القضائية في قضايا آداب عامة بالتجمع الأول، ومخدرات بالتجمع الأول، واعتداء على موظف في السيدة، وسرقة تيار كهربائي في روض الفرج.
وتم اتهام إنجي حمادة في العديد من القضايا، حيث سبق وأن تم اتهام إنجي حمادة في القضية رقم 1950 لسنة 2004 - آداب عامة، ثم في عام 2007 تم اتهامها في القضية رقم 2336 لسنة 2007 جنح أكتوبر - مشاجرة وضرب، ثم القضية رقم 2254 لسنة 2021 جنح الشروق - سرقة مساكن، وجرى ضبطها لهروبها من التنفيذ في العديد من الأحكام القضائية.
وكانت المحامية نهى الجندي تقدمت ببلاغا إلى النائب العام أتهمت فيه صاحب صفحة كروان مشاكل وأيضا الشهيرة بـ «الإعلامية أنجي حمادة» بتقديم فيديوهات تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
وكشفت نهى الجندي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنها شاهدت محتوى الفيديوهات التي يقدمها كروان مشاكل من خلال الصفحة التي تحمل أسمه على منصات التواصل الإجتماعي، والمتضمن ترويج للرذيلة والتحريض على الفسق والفجور، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
وقامت الجندي بتقديم بلاغا إلى النائب العام في صاحب صفحة كروان مشاكل والسيدة التي ظهرت في مقاطع الفيديو والتي تدعى الإعلامية أنجي حمادة وأتهمتهم فيه بالتحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز وترويج الرذيلة والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجي حمادة كروان مشاكل فيديو كروان مشاكل على الفسق والفجور کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.
تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور
بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.
وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.
أولى الجلسات
وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.
ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة
أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.
رسالة قوية لحماية براءة الطفولة
جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.