برلماني: التواجد بكثافة أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية يعكس رسالة مهمة للعالم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
طالب النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب نائب رئيس حزب الحرية المواطنين بالإقبال بكثافة على اللجان في الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر، مشيرًا إلى أن إقبال المواطنين على التصويت سيظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وسيرسل برسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري يقف خلف دولته وقيادته السياسية في وجه المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وسعيًا من أجل ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين.
جاء ذلك على هامش الندوة التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، اليوم الاثنين، بعنوان "انزل شارك.. صوتك فارق" للعاملين بديوان المديرية لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وحاضر فيها النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب والنائب إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ والشيخ إبراهيم الجمل أمين بيت العائلة بالإسكندرية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
وأكد أهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري القادم، مناشدًا المواطنين بالتفكير بعناية في اختيار المرشح الذي سيقود مصر خلال السنوات المقبلة بناءً على أسس سليمة.
وقال مهنى: "سنبهر العالم بالتواجد أمام صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيدًا بدور مديرية الشباب والرياضة في توعية المواطنين وتثقيف الشباب بأهمية المشاركة والنزوع بكثافة في أيام الاقتراع الثلاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مهني الانتخابات الرئاسية الشباب والرياضة صفاء الشريف الاستحقاق الدستورى فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه بشأن توجه الأغلبية الحكومية الحالية نحو التحضير للانتخابات المقبلة، بدلاً من الالتفات إلى القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون. ف
وأكد الحزب في بلاغ صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن المكونات المكونة للأغلبية الحكومية قد بدأت بالفعل في تخصيص معظم جهودها للعمل على الانتخابات القادمة، وهو ما يهدد بتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار الحزب إلى أن هناك مؤشرات قوية على وقوع صراعات داخلية بين أطراف الأغلبية الحكومية حول من سيتصدر المشهد الانتخابي، وهو ما قد يعمق الخلافات ويفقد الحكومة القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة لمصلحة الوطن والمواطنين.
كما أضاف أن العديد من البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً قد تبدو في ظاهرها ذات طابع اجتماعي يستحق الدعم، لكنها تحمل في باطنها أهدافاً انتخابية واضحة، بما يتعارض مع المصلحة العامة.
وأوضح الحزب أنه رغم أن بعض هذه المبادرات قد تحمل طابعاً إيجابياً من حيث الظاهر، إلا أن طريقة تنفيذها قد تكون مشبوهة من حيث توقيت الإعلان عنها وأهدافها السياسية.
وأكد الحزب أن المواطنين في حاجة إلى حلول حقيقية لمشاكلهم اليومية، مثل غلاء المعيشة، البطالة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وليس إلى برامج انتخابية تهدف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناتهم.
وطالب الحزب الحكومة بتكريس الجهود لمعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعلي، بدلاً من الانشغال بتحقيق مصالح سياسية قصيرة الأمد، داعياً إلى ضرورة التركيز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين قبل أي شيء آخر.