عاجل.. الاحتلال يخطر أسر المحتجزين بعمليات إفراج مقررة اليوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه جرى إخطار أسر المحتجزين بعمليات إفراج مقررة اليوم وفقا لاتفاق الهدنة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
عدم الإفراج عن الأسرى المعتقلين بعد 7 أكتوبرمن جهته، قال أمجد النجار المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، إن اليوم هو يوم مفصلي، فإذا لم يتم الإفراج عن الأسيرات سيكون تهديدًا لشروط الهدنة، مؤكدًا أنه تم اعتقال 63 سيدة فلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم الإفراج عن 30 أسيرة، ومتبقٍ 6 أسيرات، منهن طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وأم وضعت مولودها قبل الاعتقال بأيام قليلة.
وشدد على أن الاحتلال شنّ عددًا من حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، سواء بين النساء أو الأطفال أو الرجال، مشيرًا إلى أن حكومة إسرائيل اشترطت عدم الإفراج عن الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 7 أكتوبر الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.