وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في غزة يندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، إن ما يحدث في غزة يندرج ضمن نطاق التعريف القانوني للإبادة الجماعية، ومع ذلك فإن "البعض لا يزال يرفض الدعوة لإطلاق النار ونحن نطالب بتنفيذه فورا".
وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي على هامش منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة بإسبانيا، "نتفق جميعا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وأن التهجير غير مقبول، وأنه ينبغي ألا يكون هناك مزيد من القتل".
وقال إن على الشعب الفلسطيني أن يقرر من يحكمه، وأي حديث عن قطاع غزة ما بعد الحرب يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة.
وكان الصفدي أكد في تصريحات أمس السبت أن "إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين، فالأمن لن يتحقق إلا بتسوية الصراع وحل الدولتين".
وجاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة عمان مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، ووزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو، في إطار زيارة رسمية أجراها الأخيران إلى المملكة.
كما اعتبر الصفدي أن إسرائيل "ترتكب جرائم حرب، في خرق واضح" للقانون الدولي، وأنها "تهاجم كل من لا يتفق مع سياستها".
وشدد كذلك على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي لما يحدث من هجمات على الفلسطينيين بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا العام يعتبر الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من 10 سنوات.
يذكر أن الأردن كان أعلن في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أنه لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع تل أبيب في ظل الحرب على قطاع غزة، وكان من المقرر توقيع هذه الاتفاقية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الصفدي في مقابلة بشأن ذلك مع قناة الجزيرة "لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه لا يمكن لوزير أردني أن يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاق فيما هم يقتلون إخواننا في غزة".
كما ذكر وزير الخارجية الأردني في تصريحات أخرى سابقة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فكرة لا تنتهي، ومن يريد وضعا مغايرا عليه تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الأردن يرفض أي حديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".
وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".
وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".
وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".
واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".