مسقط- العُمانية

نظمت وزارة الخارجية ممثلة في النادي الدبلوماسي أمس السوق الخيري الدبلوماسي الأول تحت شعار "كن سببًا في فرحتهم" بالتعاون مع السفارات المعتمدة في سلطنة عُمان وجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، ورعى افتتاح السوق الخيري الذي أُقيم بالنادي الدبلوماسي سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.

وهدف السوق الخيري إلى جمع التبرعات "لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة" وإبراز التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمؤسسات للإسهام في دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال. وأكّدت السكرتير أول دعاء بنت عبدالله العامرية عضو النادي الدبلوماسي في كلمتها أنّ هذا الحدث يأتي لتحقيق هدف إنساني نبيل وهو جمع التبرعات لصالح جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة.

من جانبها، قالت المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّه سيتمُّ تخصيص العائد من السوق الخيري الدبلوماسي لتمويل بعض البرامج التي تقدمها الجمعية لمساعدة المتعففين لاسيما برامج فك كربة. وأضافت أنّ للجمعية العديد من الحالات المسجلة لديها من الأسر المتعففة التي صدر بحقها بعض أحكام التنفيذ المختلفة، حيث ستُخصص العوائد من هذا السوق لمساعدتهم والإفراج عنهم وفك كربتهم، مشيدة بإقامة مثل هذه المبادرات خدمة للمجتمع.

وشهد السوق الخيري مشاركة واسعة من السفارات المعتمدة في سلطنة عُمان من الدول الشقيقة والصديقة لعرض ثقافاتهم وتقاليدهم ومنتجاتهم؛ حيث تمّ تخصيص أجنحة لكل سفارة تشتمل على منتجاتها محلية الصنع وحرفها اليدوية التي تعكس تراثها الثقافي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مناقشة توسيع استخدام «رأس المال الخيري التحفيزي» في تعزيز التنمية المستدامة

دافوس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً عبدالله بن طوق: القطاع الخاص شريك رئيس في نمو الاقتصاد الوطني

استضاف جناح دولة الإمارات في دافوس جلسة حوارية حول «رأس المال الخيري التحفيزي» والتي نظمتها وزارة الخارجية بالشراكة مع مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستثمارات الخيرية، وتحفيز الابتكار وتعزيز الشراكات، كحلول مستدامة لمعالجة التحديات الراهنة في مجال التمويل لتنفيذ المشروعات الإنسانية والتنموية المتعددة في مختلف أنحاء العالم، وحشد الجهود العالمية لإثراء الأعمال الخيرية وتوسيع استخدام رأس المال التحفيزي في تعزيز التنمية المستدامة.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص للأعمال والأعمال الخيرية بوزارة الخارجية، وأحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، إلى جانب نخبة من قادة الفكر، منهم نيرجا بيرلا، رئيس مؤسسة أديتيا بيرلا التعليمية، وسيوك هوي ليم، الرئيس التنفيذي لتحالف آسيا للأعمال الخيرية، والدكتورة بريشوس مولوي موتسيبي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة موتسيبي، وأنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العالمية، وأدارتها بيكي أندرسون، مدير التحرير ومذيعة شبكة CNN الإخبارية في أبوظبي.
وتركّزت محاور الجلسة على أهمية رفع الوعي بالدور التحولي المهم لرأس المال الخيري التحفيزي، بهدف تحقيق التأثير الإيجابي المرجو، وسُبل تعزيز مساهمة الاستثمارات الخيرية في سد الفجوات التمويلية المُلحة والصعوبات المالية، التي تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي لا تزال تواجه تحدياً كبيراً بنقص التمويل المالي الذي يصل إلى قرابة (4.2 تريليون دولار) سنوياً.

جهود رائدة وملهمة 
وشدّدت الجلسة على أن نقص التمويل المالي في هذا المجال، يستدعي تعزيز الحلول الابتكارية، كتعزيز رؤوس الأموال الخيرية التحفيزية، لضمان الوصول إلى المناطق المحرومة والمحتاجة عبر تنفيذ المشروعات التنموية، ومعالجة التحديات القائمة بجذب استثمارات إضافية، لتنمية هذه المناطق على نحو يُثري مجالات التعاون في قطاعات تنموية متعددة، ويعمل على بناء القدرات لإزالة المخاطر الحالية بتنفيذ برامج مستقبلية، تتماشى مع الأهداف الإنمائية العالمية.
وأبرزت الجلسة الجهود العالمية الرائدة التي تقودها دولة الإمارات كنموذج عالمي رائد، يُلهم العديد من الدول والمجتمعات لإضفاء الطابع المؤسسي الاستراتيجي على الأعمال الإنسانية والتنموية والخيرية المتنوعة، التي لها آثار إيجابية كثيرة في حياة ملايين البشر من مختلف المجتمعات، في شتى أنحاء العالم، ومن بين تلك الجهود إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني، والتي تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية، وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً على المجتمعين المحلي والعالمي، لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية، والإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها.
وتشرف «إرث زايد الإنساني» على مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم.
وتشارك دولة الإمارات في الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، التي تقام في دافوس بسويسرا من 20 إلى 24 يناير الجاري، بوفد رفيع المستوى يضم أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي المهم، الذي يُعد منصة عالمية سنوية، تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في جميع المجالات التنموية، لا سيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.

التحديات الناشئة
حول أهمية هذه الجلسة الحوارية، قال بدر جعفر، المبعوث الخاص للأعمال والأعمال الخيرية بوزارة الخارجية: «رسّخت دولة الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال الخيرية الاستراتيجية، وتسخير رأس المال الخيري، باعتباره أداة تحويلية ومؤثرة لتحقيق القيمة المستدامة في هذا القطاع الحيوي المهم. وهناك فرصة هائلة أمام جميع الأطراف لتسخير مكامن القوة المتاحة في مجال العمل الخيري والحكومي والأعمال لتحقيق التأثير المضاعف، الذي أصبح ضرورياً لمواجهة التحديات العالمية الناشئة».
من جهته، قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، «ركزت الجلسة على أهمية وجود رأس المال الخيري والتحفيزي كرافد مؤثر ومستدام يعمل على معالجة التحديات وسد الفجوات بين الأولويات المستهدفة والأعمال الخيرية والتنموية القائمة والمستقبلية، وأهمية بناء شبكة من الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والمنظمات لتعزيز التنمية العالمية».

مقالات مشابهة

  • ‎جمعية رفاق لرعاية الأيتام بحائل تعلن عن وظائف شاغرة
  • مناقشة توسيع استخدام «رأس المال الخيري التحفيزي» في تعزيز التنمية المستدامة
  • حلقة عمل خليجية تستعرض بمسقط أثر "إجازات الأمومة" على سوق العمل
  • امتحانات الفصل الدراسي الأول في مدارس حلب تسير وفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم
  • حلقة عمل خليجية بمسقط تناقش تطوير تشريعات إجازات الأمومة
  • «دبي لرعاية النساء »: 2024 عام استثنائي
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • الأحد المقبل.. حفل توقيع كتاب «ناصر.. الأرشيف السري» بالنادي الدبلوماسي
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بالروبيكي.. "الوزير": الموافقة على 29 طلب تخصيص