"الخارجية" تفتتح السوق الخيري الدبلوماسي الأول
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
نظمت وزارة الخارجية ممثلة في النادي الدبلوماسي أمس السوق الخيري الدبلوماسي الأول تحت شعار "كن سببًا في فرحتهم" بالتعاون مع السفارات المعتمدة في سلطنة عُمان وجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، ورعى افتتاح السوق الخيري الذي أُقيم بالنادي الدبلوماسي سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وهدف السوق الخيري إلى جمع التبرعات "لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة" وإبراز التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمؤسسات للإسهام في دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال. وأكّدت السكرتير أول دعاء بنت عبدالله العامرية عضو النادي الدبلوماسي في كلمتها أنّ هذا الحدث يأتي لتحقيق هدف إنساني نبيل وهو جمع التبرعات لصالح جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة.
من جانبها، قالت المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّه سيتمُّ تخصيص العائد من السوق الخيري الدبلوماسي لتمويل بعض البرامج التي تقدمها الجمعية لمساعدة المتعففين لاسيما برامج فك كربة. وأضافت أنّ للجمعية العديد من الحالات المسجلة لديها من الأسر المتعففة التي صدر بحقها بعض أحكام التنفيذ المختلفة، حيث ستُخصص العوائد من هذا السوق لمساعدتهم والإفراج عنهم وفك كربتهم، مشيدة بإقامة مثل هذه المبادرات خدمة للمجتمع.
وشهد السوق الخيري مشاركة واسعة من السفارات المعتمدة في سلطنة عُمان من الدول الشقيقة والصديقة لعرض ثقافاتهم وتقاليدهم ومنتجاتهم؛ حيث تمّ تخصيص أجنحة لكل سفارة تشتمل على منتجاتها محلية الصنع وحرفها اليدوية التي تعكس تراثها الثقافي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مجموعة السبع»: الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ما زال ممكناً
روما (وكالات)
أخبار ذات صلة اشتباكات برية في جنوب لبنان.. وإسرائيل تعلن مقتل 8 جنود تراجع إدخال المساعدات إلى غزة جراء القيود الإسرائيليةوعدت «مجموعة السبع»، أمس، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط.
وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».
وجاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، إن «المجموعة تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وتدين بشدة الهجوم الإيراني على إسرائيل».
وأضاف أن «المجموعة وبعدما عبَّرت عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسياً ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».