وفد قطري يصل غزة للإشراف على دخول وإيصال مساعدات الدوحة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وصلت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، إلى قطاع غزة اليوم، ضمن وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية إضافية للشعب الفلسطيني.
وقفت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، على عمليات تدفق المساعدات الإنسانية القطرية من معبر رفح إلى القطاع، في ظل الهدنة الإنسانية السارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتعد زيارة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية إلى قطاع غزة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
شملت المساعدات الإضافية، التي حملت على متن خمس طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، 144 طنا عبارة عن مواد إغاثية من بينها 1000 خيمة ليصبح عدد الخيم المقدمة من دولة قطر 2000 خيمة، ومواد غذائية أساسية كالدقيق والأرز، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف مقدمة من وزارة الصحة العامة والصندوق كانت قد وصلت أمس إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 21 طائرة بإجمالي 723 طنا.
تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
أكدت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح لها، استعداد دولة قطر الكامل لإرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن وتيرة المساعدات الحالية من الدول المختلفة لا تفي بالاحتياجات في ظل الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
كما أشارت إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، معربة عن أملها في زيادة وتيرة دخول المساعدات لإغاثة كافة مناطق القطاع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخارجية القطرية الهدنة الإنسانية العدوان الإسرائيلي على القطاع صندوق قطر للتنمية
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.