إعلان مفاجئ من البنتاجون بشأن اختطاف السفينة التجارية قبالة اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الإثنين، إن محاولة اختطاف سفينة تجارية أمس الأحد يبدو أنها نفذها قراصنة صوماليون وليس الحوثيون في اليمن.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤولان أمريكيان، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك التي تم احتجازها على يد مسلحين.
وأضاف أحد المسؤوليين الأمريكيين لرويترز، أن السفينة الحربية الأمريكية ماسون ساعدت في ضمان سلامة الناقلة وتحريرها، وهي الآن آمنة وحرة قبالة خليج عدن.
ووفقا لوسائل إعلامية يمنية، فإن البحرية الأمريكية أعلنت أنها حررت الناقلة الكيماوية واعتقلت الخاطفين قبالة المياة الدولية بخليج عدن، وذلك عن طريق إنزال جوي قامت به عناصر القوات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن البنتاجون الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني،، تعثر مسار السلام في اليمن بسبب تصرفات الحوثيين وتأثير المتغيرات الدولية.
وأشار في مقابلة مع صحيفة العربي الحديد إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي، لكنها ستلجأ للخيار العسكري إذا ما أُجبرت على ذلك.
وأوضح الزنداني أن خريطة الطريق الأممية، التي كان من المفترض التوقيع عليها في ديسمبر 2023، تأثرت سلباً بهجمات الحوثيين على ميناء الضبة، وتصعيدهم في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأشار إلى أن هذه المتغيرات أثرت على جهود الوساطة التي تبذلها السعودية وعُمان.
ورغم ذلك، عبر الزنداني عن وجود آمال بإحياء الخطة، مؤكداً أن السلام يبقى الخيار الأساسي للحكومة اليمنية، لكن نجاح أي عملية سياسية يعتمد بشكل أساسي على استعداد الحوثيين للقبول بحل سياسي والتخلي عن السلاح. وأشار إلى وجود تواصل مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول التحالف، مع وجود اختلافات في المواقف تجاه الحوثيين.
شدد الزنداني على أن المسار التفاوضي مع الحوثيين متوقف بالفعل، وأن آخر جولة مفاوضات مباشرة كانت في الكويت عام 2016. وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على قيادات حوثية، أكد أنها لا تؤثر على المفاوضات لعدم وجودها أصلاً، وأن هذه العقوبات تستهدف قيادات تعتقد الولايات المتحدة أنها لها دور في التصعيد في البحر الأحمر واستمرار الحرب.
وختم الزنداني تصريحاته بالإشارة إلى أن رغبة الحكومة اليمنية في السلام لا تعني أنها خيارها الوحيد، فإذا لم يقتنع الحوثيون بالحل السياسي، فإن جميع الخيارات الأخرى ستكون متاحة.