إيران توجه رسالة إلى مصر بخصوص غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتبرت الخارجية الإيرانية أن "من المؤمل أن تبذل مصر مزيدا من الجهود وتستخدم ثقلها القومي في إطار الجهود الدبلوماسية لإرغام إسرائيل على القبول بفتح حدود رفح لادخال المساعدات لغزة".
مصر تحذر من مخطط إسرائيل وتطالب بإجراءات رادعة صحيفة إسرائيلية: هل ينهي اقتراح السيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ وسائل إعلام اسرائيلية: اتفاق على إدراج 11 إسرائيليا على قائمة المفرج عنهم مساء اليوم من قطاع غزة وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "إيران تابعت موضوع إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، منذ بدء العدوان الصهيوني، مع الأطراف الإقليمية والدولية وفي الأمم المتحدة وخلال الحوار مع المسؤولين المعنيين في الصليب الأحمر، من أجل إرسال المساعدات، وأقدمت على إرسال المساعدات إلى مصر، لكننا لم ننجح حتى الآن في إرسالها إلى غزة بسبب الرفض الصهيوني".
وتابع كنعاني: "هذه المساعدات ليست حصرا بإيران، والمساعدات التي أرسلتها مختلف دول العالم والتي من المفترض أن تدخل عبر معبر رفح، لم تدخل القطاع بسبب إغلاق الحدود، وإن حجما ضئيلا منها دخل في أثناء الهدنة، والمؤمل من مصر أن تبذل مزيدا من الجهود وتستخدم ثقلها القومي في إطار الجهود الدبلوماسية لإرغام الكيان الصهيوني على القبول بفتح الحدود".
وأردف: "إن قضية فلسطين هي القضية الأهم في المنطقة والعالم الإسلامي والساحة الدولية، والشعب الفلسطيني يتطلع إلى قيام المجتمع الدولي والدول الإسلامية بتقديم الدعم له، وبذل المزيد من الجهود وتسخير كافة الإمكانيات"، مستطردا: "إن تضامن الدول الإسلامية كان مقبولا ويبعث على الأمل، وإن هذه الدول وبتركيزها على القضية الفلسطينية، قامت بجهود تنعش الآمال، لكن هذا ليس كافيا أبدا وليس بالحجم الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني، ومن المؤمل أن تبذل هذه الدول مزيدا من الجهود".
هذا وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني دخول 100 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع أمس الأحد، بموجب الهدنة بين إسرائيل و"حماس".
ووفقا لبيان الهلال الأحمر فقد تمكنت طواقمه من أدخال شاحنات مساعدات محملة بالطعام والماء وحليب الأطفال والأغطية، التي وصلت لآلاف المواطنين المحتاجين في مدينة غزة وشمال القطاع.
كما أشار الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إلى أن أعدادا كبيرة من جثث القتلى لا تزال في محيط مستشفيي القدس، والرنتيسي في غزة، مطالبا طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل.
في حين أكد مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش أن مشافي شمال قطاع غزة لم تتلق أي وقود حتى اللحظة.
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلاند وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 رهينة إسرائيلية و4 رهائن تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 رهينة، إضافة إلى 4 رهائن آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل 39 فلسطينيا من سجونها.
المصدر: "فارس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تويتر طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة معبر رفح من الجهود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا