قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والسعودية بشكل خاص والدول العربية بشكل عام؛ ستتواصل حال تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتصار على حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة. 

جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها نتنياهو خلال تجوله برفقة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في مستوطنة كفار عزة على بعد حوالي 5 كيلومترات إلى الشرق من قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق الإثنين، وصل ماسك إلى إسرائيل، وقام بزيارة المستوطنة المذكورة التي تعد إحدى أكثر المستوطنات الإسرائيلية تضررا من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام الجناس العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين أول. 

وقال نتنياهو "بعد هزيمة حماس، سنكون قادرين على العودة إلى السلام مع السعودية، وأعتقد أننا سنكون قادرين على توسيع دائرة السلام (مع الدول العربية) بما يتجاوز توقعاتنا الجامحة.. لكن علينا أولا أن نهزم (حماس)". 

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تعرض سكان قطاع غزة لحرب مدمرة خلفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء. وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.   

وفي وقت سابق، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، استمرار وجود مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة. 

اقرأ أيضاً

تنازل نووي أمريكي محتمل.. لعزل حماس بتطبيع سعودي إسرائيلي

وفي 3 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، أفاد موقع سيمافور الأمريكي، نقلا عن مصادر في دول عربية والولايات المتحدة، أن السعودية والإمارات تخططان لمواصلة التقارب دبلوماسياً واقتصادياً مع إسرائيل، على الرغم من تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نفى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صحة التقارير التي تفيد بتوقف مفاوضات التطبيع مع إسرائيل مؤكدا "هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".  

وخلال الشهور الأخيرة قبل هجوم طوفان الأقصى، تزايد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن هذا لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. 

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تواصل احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967. 

اقرأ أيضاً

حماس: لم نرحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: التطبيع السعودية الإسرائيلي التطبيع الإسرائيلي العربي طوفان الأقصى إيلون ماسك بنيامين نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يرفض إعلان عجز نتنياهو عن أداء مهامه

أكد بيان مشترك لقادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، رفضه للإعلان عن عجز رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أداء مهام منصبه، مشددًا على أنهم سيعتبرون ذلك انقلابًا، وذلك وفقًا لما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل. 

مقالات مشابهة

  • «نيويورك تايمز»: جنرال إسرائيلي أبلغ نتنياهو بتحضير حماس لهجوم «7 أكتوبر»
  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يرفض إعلان عجز نتنياهو عن أداء مهامه
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • إسرائيل تغتالُ قيادياً من حماس في لبنان.. من هو؟
  • تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع