حزب المصريين: التعاون مع المجر يعزز توحيد الرؤى تجاه القضايا إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيسة المجر كاتالين نوفاك دليل جديد للتأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الاثنين، أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيسة المجر يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، موضحا أن الزيارة تستهدف بالأساس تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مجالات التبادل التجاري والاقتصادي بينهما.
جهود مصر في القضية الفلسطينيةوأوضح رئيس حزب المصريين، أن الجهود المصرية لا تتوقف من خلال اللقاءات بالوفود والممثلين والمؤثرين في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر رمانة الميزان ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير رمانة ميزان استقرار ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، حيث أن مصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية وإطار يحكمها ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.
أبو العطا: مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانيةوأشار إلى أن مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها، وترفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء، كما يحكمها أيضا الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات، وتنحاز دائما إلى السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية والإرهاب وغيرها من المفاهيم التي سادت في المنطقة وأدت إلى مزيد من التدمير والخراب.
ولفت إلى أن هناك تغيرا كبيرا في الموقف الدولي بشأن القضية الفلسطينية والعدوان الوحشي على قطاع غزة، موضحا أن الدور المصري كان مهما للغاية لإحداث متغيرات في التعامل مع الحرب على غزة، منوها بأن الدور المصري مهم للتغيير على مستوى دور القيادة المصرية وأمكن هذا من الجهود المصرية الحثيثة الوصول إلى اتفاق للهدنة وإدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وتبادل الأسرى وكل هذا تم بجهود مصرية واضحة.
ونوه بأن مصر دائما كانت تتدخل عندما تتفاقم الأزمة الفلسطينية وتدخلت هذه المرة للتوصل إلى اتفاق الهدنة وتثبيتها وتم التوافق على مرحلة جديدة لتبادل الأسرى بين الجانبين وهذه كلها جهود بذلتها مصر وقد يترتب على ذلك مزيدا من التمديد للهدنة الإنسانية.
وأوضح أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين السيسي المجر القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی أن مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق مننا الكثير في شتى القطاعات.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك بالدولة من مؤمرات ومخططات خبيثة ويدركون أيضًا الإنجازات التي تحققت خلال حكم الرئيس السيسي، وهو ما يُساهم في إحباط هذه المخططات الخبيثة، مؤكدًا أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية، للحفاظ على استقرار الوطن في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب مسلحة.
وأكد أن الرئيس السيسي يُدير الدولة المصرية بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وهنا يأتي دور الشعب المصري والمتمثل بكل تأكيد في الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواجهة الشائعات والحروب التي تُدار من قبل جماعات الشر والظلام وكتائب الإخوان الإلكترونية وعدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية، ومصر تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومواقفها في مختلف القضايا سواء المحلية أو الإقليمية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
ونوه بأن الدولة المصرية عملت خلال العقد الماضي على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الجمهورية الجديدة، ما أثار حفيظة أعداء الوطن الذين يسعون إلى نشر الشائعات بهدف التشكيك في هذه الإنجازات.