الأشغال تعلن مستجدات إزالة الركام من جنين وتتحدث عن حجم الخسائر
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الأشغال تعلن مستجدات إزالة الركام من جنين وتتحدث عن حجم الخسائر، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم الثلاثاء 11 يوليو 2023، آخر nbsp;مستجدات إزالة الركام من مدينة جنين ومخيمها والذي تسبب به .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأشغال تعلن مستجدات إزالة الركام من جنين وتتحدث عن حجم الخسائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم الثلاثاء 11 يوليو 2023، آخر مستجدات إزالة الركام من مدينة جنين ومخيمها والذي تسبب به العدوان الإسرائيلي الأخير ، منوهة لوجود دمار كبير في المنطقة.
وأكدت وزارة الأشغال، انتهاء أعمال إزالة الركام بعد سبعة أيام من العمل المتواصل، وذلك لإزالة الآثار التي خلّفها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها الأسبوع الماضي.
العمل استمر لأياموأوضح مدير وزارة الأشغال في جنين، عضو لجنة الإعمار للمدينة ومخيمها بسام مرعي في تصريح صحفي، أن ثماني آليات تابعة للوزارة عملت منذ انتهاء العدوان على مدار سبعة أيام، على إزالة الركام والآثار التي خلّفها العدوان في شوارع المخيم.
اقرأ/ي أيضا: أبو ردينة يكشف سبب زيارة الرئيس عباس غدًا لجنين
اقرأ/ي أيضا: النخالة: لقاء الأمناء العامين للفصائل قد يفشل
وبين أن العدوان أدى إلى تدمير طرق بطول خمسة كيلومترات، مشيرا إلى أن الطواقم ستبدأ بهدم الأبنية الآيلة للسقوط بعد الانتهاء من حصر المنازل.
دمار كبير في جنينولفت إلى أن الإحصائية الأولية تشير إلى أن خمسة منازل بحاجة إلى الإزالة بشكل كامل، وأن العدد مرشح للزيادة مع استمرار عملية حصر الأضرار، مكملا أن حجم الدمار للبنية التحتية في جنين كبير جداً، وإن التقديرات الأولية لحجم الخسائر تتراوح بين 18-20 مليون دولار.
وأوضح، "أدى العدوان إلى خسائر في المباني الخاصة والعامة تتجاوز 12 مليون دولار، و3.5 مليون دولار في شبكة الطرق، وبلغ حجم التدمير في البنية التحتية وقطاع المياه قرابة ثلاثة ملايين دولار.
من جانبه، ذكر رئيس لجنة حصر الأضرار وعضو لجنة الإعمار، مدير عام الحكم المحلي في جنين عبد المجيد مدنية، أن لجنة الحصر رفعت أول عطاء للجنة الإعمار بتكلفة 10 ملايين شيقل بشكل مبدئي لإعادة تأهيل الشوارع داخل المخيم فقط.
العمل بأقصى سرعةوأشار إلى أن لجنة الحصر بدأت عملها حيث جرى تقسيم العمل إلى خمسة قطاعات تضم عدة لجان بالتعاون ما بين المؤسسات الشريكة والوزارات المختلفة واللجان الشعبية بالمخيم وبلدية جنين، حيث سيتم حصر الأضرار بأقصى سرعة، لبدء الإعمار بتوجيهات من الرئيس محمود عباس .
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، عدوانًا واسعًا على مدينة جنين ومخيّمها، استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا بينهم 5 أطفال وأكثر من 140 مصابا، بينهم 30 بجروح خطرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة جنین فی جنین إلى أن
إقرأ أيضاً:
بانتظار التعويضات.. أصحاب المصالح ليسوا بخير
على الرغم من كل المؤشرات التي تقول أنّ الصناعة صمدت خلال الحرب اللبنانية، إلا أنّ أصحاب المصالح ليسوا بخير، أقلّه لناحية أصحاب المعامل والمؤسسات التجارية التي دمّرت وسوّيت بالأرض، سواء في الجنوب، أو بيروت، أو البقاع. ولكن صدمة الحرب لا يتحملها بمجملها أصحاب هذه المؤسسات، إذ يعاني أصحاب الاعمال في كل لبنان من تبعات هذه الصدمة، والتي ترافقت اليوم مع سقوط النظام في سوريا.
تكثر الاسئلة عن الآلية التي سيتم من خلالها إعادة التصدير إلى سوريا، أو المرور في سوريا، خاصة وأن عملية تبادل السلع والخدمات كانت أصلا متوقفة جرّاء الضربة الإسرائيلية التي قطعت الطرق البرية بين بيروت ودمشق.
على الأرض لا شيء يمكن أن يخفى، الخسائر تتراكم يومًا بعد يوم، خاصة مع اقتراب نهاية السنة واستمرار العدد الأكبر من المؤسسات في إغلاق أبوابه، وهذا يدلّ على الازمة الإقتصادية الكبيرة التي ستتفاقم خلال فصل الشتاء، خاصة إذ لم تشغّل هذه المؤسسات عجلتها الاقتصادية.
ويشير الخبراء الاقتصاديون في هذا المجال إلى أنّ الخسائر وعلى الرغم من انتهاء الحرب لم تظهر إلى العلن بعد، ولم يتم حتى الآن تحديد القيمة الحقيقية لها، وحسب الأرقام الاخيرة الصادرة عن البنك الدولي، فإنّ الاضرار التي لحقت بالهياكل المادية وحدها بلغت 3,4 مليار دولار، بالاضافة إلى خسائر اقتصادية قدّرت بـ5,1 مليار دولار.
ومن هنا تؤكّد المصادر الاقتصادية أنّ النمو الاقتصادي، وعلى الرغم من عدم توقف الصناعة سوف ينخفض بنسبة 6,6% أقلّه حتى نهاية العام الجاري، وتلفت المصادر إلى أنّ هذا الانخفاض سيتبعه انكماش سيستمر أقلّه لمدة 5 سنوات، ليطيح بالنمو الذي شهدناه عام 2023، علمًا أنّه بعيدًا عن حجم كارثة الإسكان، فإنّ خسائر التجارة لوحدها بلغت 2 مليار دولار، وتعزو المصادر الإقتصادية الأمر إلى نزوح الموظفين وأصحاب الأعمال، حيث فقد أكثر من 166 ألف موظف وظيفته، ذلك بالاضافة إلى تدمير المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، حيث وصلت الأضرار الزراعية لوحدها إلى 1,2 مليار دولار.
توضح المصادر الاقتصادية أنّ حجم الدمار الكبير يعود إلى القدرات العسكرية الإسرائيلية الهائلة، حيث يمكن لصاروخ إسرائيلي واحد يكلّف 500 ألف دولار أن يدمر بنى تحتية تتراوح قيمتها بين المليون والمليونيّ دولار، ومن هنا أوضح المصدر أن التقليل من حجم الخسائر قد يوصل رسالة خاطئة إلى المجتمع الدولي، لا وبل إن أي أرقام قد تحصل عليها إسرائيل من المجتمع الدولي قد يدفعها إلى الاستمرار في التدمير طالما أنّها مستمرة في الخروقات، علمًا أن الخسائر التي تم عرضها لا تشمل في الحدّ الأدنى منها الخسائر غير المباشرة التي تتعلق بالسياحة والتربية وتعطل الصناعات، وغيرها العديد من الأمور المتعلقة بالصناعة.
في الشتاء القاسي، يقف أصحاب المصالح المتضررة أمام تحدٍ مصيري. فقد أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير مراكز عملهم ومصادر رزقهم، لكن الانتظار الطويل للحصول على التعويضات التي وعدوا بها جعل الوضع أكثر تعقيدًا. يعاني كثيرون من غياب البدائل أو الموارد اللازمة للبدء مجددًا، خاصة أن البرد القارس يزيد من الأعباء اليومية، بدءًا من الحاجة لتأمين التدفئة، مرورًا بمصاريف الترميم المؤقت، وصولًا إلى توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات.
البعض اضطر للبحث عن حلول ذاتية رغم قلة الإمكانيات، مثل الاستدانة بفوائد عالية أو بيع ممتلكاتهم الشخصية لتغطية النفقات العاجلة، بينما الآخرون ما زالوا عالقين في دائرة الانتظار، بين وعود التعويضات وضغط الواقع. التجار وأصحاب الورش والمزارعون يشعرون بالعجز أمام التزاماتهم اليومية، خصوصًا مع تراجع الحركة الاقتصادية في المناطق المتضررة، مما أفقدهم أي مصدر للدخل في الوقت الراهن.
ومع ضعف استجابة الدولة وتباطؤ الجهات المانحة في تقديم الدعم، يُخشى أن تتفاقم الأزمة خلال الشتاء، حيث يصبح إصلاح البنية التحتية وترميم المراكز أمرًا أكثر تكلفة وصعوبة. هذا الواقع يترك أصحاب المصالح في حالة من القلق المستمر، ويدفع كثيرين منهم للتفكير بجدية في الهجرة أو البحث عن عمل في مجالات أخرى، ما قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد اللبناني لجزء مهم من قواه الإنتاجية. المصدر: خاص "لبنان 24"