صفا

أعلنت الخارجية القطرية مساء الاثنين, عن التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانيّة في قطاع غزة ليومين إضافيين.

وكانت الخارجية القطرية قد قالت في وقتٍ سابق أنّ الجهود مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانيّة في قطاع غزة, لافتةّ إلى وجود رسائل إيجابيّة من الطرفين.

وأضافت " نأمل أن تفضي الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

من جهتها, أعلنت حركة حماس عن التوصل لاتفاق تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين إضافيين بوساطة قطريّة ومصريّة وبنفس شروط الهدنة السابقة.

وكانت الهدنة المؤقتة قد دخلت حيّز التنفيذ صباح يوم الجمعة الماضي ولمدة أربعة أيام,  قبل أن يتم تمديدها ليومين إضافيين, واشتملت على صفقة تبادل جزئية بين أسرى لدى القسّام يقابلهم أسرى في السجون الإسرائيلية مع ضمان دخول المساعدات الإنسانيّة والإغاثية والوقود الى قطاع غزّة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لیومین إضافیین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.

خطة إعمار غزة

وكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.

استشهاد 4 أطفال فلسطينيين في جنوب غزة بقصف إسرائيليوزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن

ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.

وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".

وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".

وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".

وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. 

ويتكوف: مقترح بتمديد هدنة غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهوديتفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل

وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".

ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".

وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد
  • الخارجية القطرية: دعم الكهرباء سيشمل دمشق وحمص وحلب ومحافظات أخرى
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أبو رمضان: استغلال الهدنة في غزة لتصفية المخيمات بالضفة هو جزء من إستراتيجية إسرائيلية
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة
  • اتحاد بلديات قطاع غزة يصدر بيانا في ظل استمرار الكارثة الإنسانية