أستاذ العلوم السياسية: غزة بحاجة إلى سنوات لإزالة ركام المنازل التي قصفها الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، بخاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هي بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة خلفها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة أياما أخر لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.
وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية الأرض الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسئول بالاتحاد الأوروبي: دور أونروا مهم ويجب التركيز على دعم الشعب الفلسطيني
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو، إنّ الاتحاد الأوروبي واضح دائما بشأن أهمية السيطرة على الوضع في الضفة الغربية.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عددا من العقوبات ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، موضحًا: "سنواصل العمل مع السلطات الإسرائيلية من أجل دعم استقرار الضفة الغربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية مع وجود غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتطرق إلى دور الاتحاد في دعم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023 في ظل الهجمات الإسرائيلية ضدها، قائلا: "لطالما دعمنا جميع أنشطة أونروا، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو دول أخرى مثل الأردن وسوريا، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه".
وأكد، أن دور أونروا مهم للغاية، ولكن، الأهم هو التفكير في الفلسطينيين أنفسهم، كضمان حصولهم على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم: "يجب أن نتأكد من فهم السياق السياسي وتداعياته، وأن نركز على دعم الشعب الفلسطيني".