قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، بخاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هي بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة خلفها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.

إسرائيل اتفقت مع إيلون ماسك حول استخدام «ستارلينك» في قطاع غزة اقتراب الاتفاق على تمديد الهدنة داخل قطاع غزة

وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة أياما أخر لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.

وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية أستاذ العلوم السياسية الأرض الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الشائعات تهدد استقرار المجتمعات.. ومواجهتها تتطلب الوعي والشفافية

قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الشائعات أصبحت تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المجتمع، وزادت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير، حيث عمدت بعض الجهات إلى استغلال الشائعات لبث الفرقة وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين.

انتشار الشائعات 

وأوضحت أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تفاقم الظاهرة، نظرًا لقدرتها على نشر المعلومات بسرعة كبيرة، ما يزيد انتشار الشائعات وتضخيمها بشكل قد يؤثر سلبًا على المجتمع.

وترى الدكتورة «زكريا»، أنّ مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجيتين أساسيتين، الأولى رفع وعي المواطنين بأهمية التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، وعدم التسرع في نشر الأخبار غير المؤكدة، موضحةً أنّ بعض الأفراد يضيفون معلومات من وجهة نظرهم الشخصية، سواء عن حسن نية أو بغرض التلاعب، ما يساهم في تضخيم الشائعات ونشرها على نطاق واسع.

سرعة الرد لتوضيح الحقائق 

وأضافت الدكتورة هدى زكريا، أنّ الطريقة الثانية تتمثل في الشفافية وسرعة الرد من قبل الجهات المعنية برصد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإصدار بيانات رسمية موثوقة للرد عليها بشكل فوري، على غرار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات ويبين الحقائق، مشددًة على ضرورة نشر الردود بطريقة سريعة وفعّالة للحد من انتشار الشائعات قبل أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة يؤكد حرصها على القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
  • فوز ترامب مفاجأة الانتخابات الأمريكية.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
  • أستاذ علوم سياسية: إقالة جالانت كان معدا لها مسبقا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دولة مفتاحية في محيطها الإقليمي
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استثمار فوز ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب تفوق على كامالا هاريس بفارق 5 ملايين صوت
  • زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: الشائعات تهدد استقرار المجتمعات.. ومواجهتها تتطلب الوعي والشفافية