أستاذ علوم سياسية: غزة بحاجة لسنوات لإزالة ركام المنازل التي قصفها الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، بخاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هي بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة خلفها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة أياما أخر لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.
وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية أستاذ العلوم السياسية الأرض الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».