كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مرض الإيدز هو مرض فيروسي يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
ويؤثر الفيروس على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى الأخرى.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو السوائل الجسدية الملوثة مثل العلاقات الجنسية غير المحمية أو مشاركة أبر وإبر الحقن غير النظيفة.
أعراض مرض الايدزأعراض الإيدز قد تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر.
1. حمى وأعراض نزلات البرد.
2. تعب شديد وضعف عام.
3. تورم الغدد الليمفاوية.
4. آلام عضلية ومفصلية.
5. طفح جلدي.
6. آلام الحلق.
7. إسهال مزمن.
8. فقدان الوزن غير المبرر.
9. تقلبات في الشهية.
10. آلام الصدر وصعوبة التنفس.
من المهم العلم بأن بعض الأشخاص قد لا يظهرون أي أعراض لفترة طويلة، ويمكن أن تتطور الأعراض مع تقدم المرض.
أسباب مرض الايدزمرض الإيدز يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وينتقل عن طريق الاتصال بالسوائل الجسمية الملوثة مثل:
1. العلاقات الجنسية غير المحمية: الاتصال الجنسي دون استخدام واقي ذكري مع شخص مصاب بالفيروس.
2. مشاركة أبر الحقن غير النظيفة: استخدام أبر ملوثة بالفيروس مع شخص مصاب، سواء في استخدام المخدرات أو في الإجراءات الطبية غير النظيفة.
3. نقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين: الفيروس يمكن أن ينتقل من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو عبر الرضاعة الطبيعية.
4. نقل الفيروس عبر الدم: مثل مشاركة أبر الحقن أو التبرع بالدم غير المختبرة، أو الإجراءات الطبية التي تنطوي على اتصال مباشر بالدم الملوث.
من الضروري الوعي بطرق الوقاية والحماية لتجنب انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.
علاج مرض الايدزالعلاج لمرض الإيدز يشمل مجموعة من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المعروفة باسم العلاج المضاد للفيروسات التأكيدية للمناعة (ART). يعمل هذا العلاج على منع انتشار الفيروس في الجسم وتقليل الأضرار التي يمكن أن يسببها لجهاز المناعة.
ART يساعد على:
1. منع انتشار الفيروس في الجسم.
2. تقليل مستوى الفيروس في الدم (الحمل الفيروسي) إلى مستويات منخفضة جدًا أو غير قابلة للاكتشاف.
3. تقليل فرص انتقال الفيروس إلى الآخرين.
يجب أن يتم استخدام ART بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يحتاج الشخص المصاب بالإيدز إلى فحوصات دورية ومتابعة طبية دقيقة للتأكد من فعالية العلاج ومراقبة صحته العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقدان الوزن الغدد الليمفاوية الرضاعة الطبيعية نقص المناعة نزلات البرد مرض الايدز أعراض نزلات البرد انتشار الفيروس فيروس نقص المناعة البشرية فيروس نقص المناعة العلاقات الجنسية إيدز التبرع بالدم نقص المناعة البشریة مرض الإیدز
إقرأ أيضاً:
هل تعيش البشرية حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة؟
==========
د. فراج الشيخ الفزاري
=======
بشهادة التأريخ ..لا الحرب العالمية الأولى ولا الثانية ولا حروب طروادة ولا الحروب الصليبية..كانت هي الأقسي علي البشرية ..بل فترة العصور الوسطي الممتدة ما ببن القرن الخامس والقرن الخامس عشر الميلادي..فترة هيمنة الكنيسة علي كل شيئ في أوروبا بما فيها الدين والفكر وكرامة الانسان
وبعدها احتاجت البشرية الي عقود من الزمان حتي تتعافي وتتطلع نحو المستقبل وهي تدخل بوابة الألفية الثالثة وهي محصنة بالعلم والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.. وظن العلماء والخبراء وقراء المستقبل بأن همجية الانسان قد توارت وتم تدجينها نفسيا ووعيا مجتمعيا وعقائديا بتقبل الآخر والعيش في كنف الرعاية الإلهية التي لولاها لابتلع الشر وجودنا البشري منذ حروب اليونان والعرب والفرس والهمج وجحافل التتار وهولاكو وجنكزخان..
لماذا القتل والسحل والتمثيل بالجثث هي اللغة الوحيدة بين المتخاصمين ؟ لماذا دائما أن الآخر هو الجحيم ولابد الخلاص حتي من رماده؟ هل كان سارتر صادقا عندما قال تلك المقولة وهو في لحظة انغلاق فكري..أم كان واعيا ب ( لاوعي) سيجموند فرويد وهو يختصر الوجود في الصراع المحتوم بين الهدم والبناء أو الموت والحياة في مسيرة الانسان الذي اتي الي الدنيا بدون خياره..وسيغادرها ايضا بدون خياره..حتي الانتحار ليس خيارا وجوديا بل عدما منطقيا عندما يصبح هو الخيار الوحيد المتاح.
ما يسود عالمنا العربي، الحديث، بالذات من حروب وتصفيات للخصوم خارج دائرة القانون..وبدم بارد لا يتوافر حتي عند القصاب وهو يذبح الشاة التي حللها الله..و في قلبه كل الرحمة والشفقة... بينما يهلل ويكبر اؤلئك العتاه وهم يفرغون علي رأس وجسد الضحية زخات متتالية من الرصاص المميت دون إكتراث للجسد المنتفض أمامهم وكأن الإيمان قد نزع من قلوبهم المتوحشة،المتعطشة للانتقام.
في العصور الوسطي...كانت الجرائم بشعة..الحرق والسحل ودق المسامير علي الجسد المنهك..ورغم بشاعتها فقد كانت محصورة بين الأديرة والكنائس والرهبان...ومجالس التفتيش رغم طغيانها كانت تمنح الضحية فرصة العودة والرجوع عن أفكارها الدينية أو الفلسفية ..فعلوا ذلك مع جالليلو...ومع اسبنوزا وغيرهما..فنجوا بأنفسهم مع احتفاظهم بالفكر أو العقيدة...
ولكن ما نراه الآن عبر المواقع الأسفورية تقول بأننا نعيش فعلا حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة....وكأنما التأريخ يعيد أحداثه..ولا أقول نفسه..
العصور الوسطي القديمة حدثت تحت ظروف متردية من الجهل وعدم المعرفة...فقد كان النبلاء يتباهون مع بعضهم بأنه لم يستحم أو يغسل جسده، بما فيها الأماكن الحساسة ،لأكثر من شهر..وأنه لم يستاك لأكثر من سنه فقد كانت رائحة فمه وجسده جاذبة للحسان ..
كل ذلك بسبب الجهل..وكما قال سقراط فإن عدم المعرفة والحق والفضيلة والعدل هو جهل بمكانتها..
ولكن أن يصبح ذلك والعالم قد دخل بالفعل بوابة الألفية الثالثة..بكل ما تصطحبه في مسيرتها من علوم وفنون وتكنولوجيا.. فإن تقييم الوضع، يصبح أكثر شراسة وهمجية تعود بنا الي حقبة العصور الوسطي في أسوأ مظاهرها الحياتية.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com