رئيس مركز السادات يتابع اصطفاف المعدات استعدادا لموسم الشتاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تفقد صفوت معوض بحيري، رئيس مركز ومدينة السادات بمحافظة المنوفية، يرافقه نوابه علي الصياد، وهاني الجزار، اصطفاف معدات ومركبات مركز السادات، وذلك في دوران الكوبري العلوي بكفر داود، وذلك لاختبار الجاهزية لمواجهة الأزمات والطوارئ وسقوط الأمطار.
اصطفاف المعدات في الساداتيأتي هذا العرض تنفيذا لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بشأن الوقوف على مدى جاهزية وفاعلية كافة المعدات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن استعدادا لفصل الشتاء.
وأكد «صفوت» أهمية التدريب والإعداد الجيد ووضع خطط مسبقة لمواجهة أية أزمة أو كارثة والمخاطر الناتجة عنها بالتنسيق بين أجهزة الوحدة المحلية لمركز ومدينة السادات وإدارات الخدمات التابعة له.
وأشار إلى أهمية دور إدارة الأزمات والكوارث بمجلس مدينة السادات لقيامها بوضع السياسات العامة لمواجهة الأزمات والكوارث بالمركز والمدينة، وإقرار الخطط والسيناريوهات لإدارة الأزمات ومراجعتها مع الجهات المعنية مع إعداد الخطط والبرامج لدعم القدرات الذاتية لكافة الوحدات المختلفة، بالإضافة إلى قيامها بمسئولية قيادة التعامل مع الأزمة أو الكارثة فور حدوثها وعدم السماح بتفاقمها، ومتابعة إجراءات عمليات الإغاثة والإخلاء وإعادة التأهيل، مع تقييم الموقف وتحديد السلبيات والإيجابيات للاستفادة منها.
وأضاف رئيس مركز ومدينة السادات، أن التدريب العملي المشترك يقوم على فرض سيناريوهات عديدة للكوارث والأزمات التي قد يتعرض لها المركز والمدينة لمجابهتها منفردة أو بالتعاون مع المراكز المجاورة حال الطلب، والوقوف على مدى استجابة واستعداد جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بعناصرها البشرية والمادية، ورفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وصقل مهاراتهم وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث، من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانات والوسائل المتاحة بالمركز والمدينه، وتعاون جميع العناصر المشاركة بما يتواءم مع طبيعة الكوارث والأزمات سواء الطبيعية أو غير الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية السادات
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.
القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.
الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.
عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.
لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.
وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.
وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.
التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.
ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.
عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.
وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.