باحثة تزعم ابتكار "كلمة الشتم المطلقة في العالم" باستخدام خوارزمية الكمبيوتر!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
ابتكرت عالمة رياضيات كلمة لعنة جديدة تماما تستند إلى قائمة تضم 186 مصطلحا بذيئا مسيئا، وقالت إنها ستكون "كلمة الشتم المطلقة في العالم''.
فقد وجدت صوفي ماكلين، الطالبة في كينغز كوليدج لندن، أن كلمة "banger" هي المصطلح الهجومي الأعلى، أو "ber" باختصار.
وزودت الباحثة نموذج الكمبيوتر بقائمة من "الكلمات السيئة" الشائعة، فوجد أن الكلمة الأعلى تبدأ بالحرف "ب" (b)، وتتكون من أربعة أحرف وتنتهي بـ"-er".
ووجدت ماكلين أنه في حالة عدم تقديم أي مدخلات، يتكون النموذج من كلمات مثل "ditwat".
واستخدمت عالمة الرياضيات سلسلة ماركوف في هذا العمل، وهي نموذج يصف سلسلة من الأحداث المحتملة التي يعتمد فيها احتمال كل حدث فقط على الحالة التي تم تحقيقها في الحدث السابق.
وهذا يعني أنه تم إنشاء النتائج بناء على المدخلات السابقة، وهو ما قامت به ماكلين في الدراسة.
وقامت بتغذية النموذج بقائمة من الكلمات البذيئة الإنجليزية التي تم تجميعها من Ofcom، والتي كلفت Ipsos MORI بالبحث للمساعدة على فهم المواقف العامة تجاه اللغة الهجومية على التلفزيون والراديو.
وفحصت ماكلين القائمة يدويا وقلصتها إلى 45 كلمة مسيئة بناء على موقف الجمهور.
وتمت تغذية القائمة بالخوارزمية التي استندت إلى مدخلات محددة استخدمتها بعد ذلك لإنشاء كلمة الشتم الجديدة.
ويستاء البعض من الشتائم، لكن ماكلين قالت إن العلم وجد دليلا على أن الصراخ "بالكلمات السيئة" يمكن أن يقلل الألم، ووجدت دراسات أخرى أن استخدام مثل هذه الكلمات علامة على الذكاء.
ويرى باحثون من كلية علم النفس بجامعة كيلي أن الشتم يمكن أن يكون له "تأثير مخفف للألم".
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.