ما إلنا غيرها بلد.. رسالة مؤثرة لشاب فلسطيني عن حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتب رسام فلسطيني شاب، يدعى مجد المدهون، رسالة مؤثرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فماذا قال؟.
كتب الشاب الفلسطيني في بداية مقطع الفيديو: "هذا ابتلاء ربنا إلنا ورحمة منه اللي بيصير، حرب 2008, 2012, 2014, 2021, 2022, 2023، اللي نجاك من كل هاي الحروب وما بينهم من عدوانات وظلم وجوع وحصار أكيد إله حكمة، وأكيد لسا ما خلص منك وبده اياك تعيش كمان علشان لسا في جواك أهداف وأحلام وطموحات وشغل بده اياك تخلصه".
تابع الشاب الفلسطيني في رسالته: "لسا ما خلصت رسالتك في الحياة ولأنه كل شخص فينا اله رسالة في الحياة لازم يأديها بعدين يروح عند ربه، بعد كل حرب كنا نقول انه خلص هاي النهاية وفش أمل وفش أعمار وفش حياة، لكن هاي غريزة الانسان في البقاء".
واصل الشاب الفلسطيني حديثه: "بعد كل حرب بنعالج وبنعمر وبنتطور وبنحاول وبنسعى وهاي سنة الله في الأرض، أكثر من 75 سنة حروب و50 يوم إبادة وعزل وكل العالم ما قدر يعطيك غير مجرد كلام، ومواساة، ما حدا راح يطعميك أو يعيشك أو يبنيلك بيتك أو يعمل أهداف أو يحقق أحلامك غيرك انت، وانت وفقط انت، و لو ما قمت وسعيت وحاربت علشان حالك وأهلك وأحبابك ما حدا راح يعمل هالشي خالص غيرك !!".
أردف مجد المدهون حديثه: "اكتم حزنك الفترة هاي، وفكر بالخطوة الجاية وشو لازم تعمل ومن وين لازم تبلش الي صار صار وخلص فش رجعة والزمن مش حيوقف علينا، هل بعد كل الي صار شفت الشمس بطلت تشرق ؟! ولا الليل بطل يجي ولا الكوكب بطل يلف،ولا العالم وقف أكل وشرب علشانك ؟!".
استطرد: "علشان هيك لازم نكمل لازم الله يعينا ويصبرنا شو نعمل ؟ نموت حزن وعياط يعني ؟ اه وبعدين ؟، ما النا غير هاي البلد وهي ما الها غيرنا، البلد اللي بنحس فيها بكرامتنا وحياتنا وبنعرف فيها بعض وبنقدر نشتغل ونروح ونيجي وننبسط فيها، ما في بلد في الدنيا حتكون حنونة علينا قدها وهذا ابتلاء من الله فخلينا نصبر ونتوكل ع الله ونعمل ونحارب ونكافح حتى أخر نفس بحياتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة اليوم غزة الان اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".