كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب اللويحي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التصلب اللويحي هو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يحدث تلف في الغلاف الواقي للأعصاب مما يؤثر على قدرة الأعصاب على إرسال الإشارات بشكل صحيح.
ويمكن أن يتسبب التصلب اللويحي في أعراض متنوعة مثل ضعف العضلات، وصعوبات في التوازن، وتشوش في البصر، وضعف في التنسيق والتحكم في الحركة.
أعراض التصلب اللويحيأعراض التصلب اللويحي قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على موقع وشدة التلف العصبي.
ومن بين هذه الأعراض:
1. ضعف العضلات وتصلبها.
2. تعب وإرهاق مفرط.
3. صعوبات في التنسيق والتوازن.
4. آلام في بعض الحالات.
5. تشوش في الرؤية أو مشاكل بصرية.
6. تنميل أو خدر في أجزاء من الجسم.
7. صعوبات في الكلام والتواصل.
8. مشاكل في التنفس أو التبول.
9. تغيرات في المزاج أو العواطف.
هذه الأعراض قد تظهر وتختلف في شدتها وتطورها على مر الزمن. من المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة.
أسباب التصلب اللويحيلا توجد أسباب محددة وواضحة للتصلب اللويحي حتى الآن، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل معقد بين عوامل مختلفة. يُعتقد أن التصلب اللويحي هو نتيجة لتفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية.
البعض يعتقد أن الجهاز المناعي يلعب دورًا في تلف الغلاف الواقي للأعصاب، حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على الغلاف الواقي مما يؤدي إلى التهابات تسبب تلفًا في الأعصاب.
عوامل أخرى قد تؤثر في احتمالية الإصابة بالتصلب اللويحي تشمل التعرض لبعض العوامل البيئية، مثل التغيرات في نمط الحياة والتعرض لبعض العوامل الفيروسية.
مع ذلك، لا يزال البحث جاريًا لفهم الأسباب الدقيقة للتصلب اللويحي وتأثير العوامل المختلفة على ظهوره وتطوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصلب اللويحي مرض التصلب الجهاز المناعي الجهاز العصبي ضعف العضلات التصلب اللویحی
إقرأ أيضاً:
ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
تعانى أغلب الامهات مع أطفالهن من تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى معتدل أو ساخن، وحدوث الامطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، وارتداء الاطفال ملابس ثقيلة جدا مع البرودة ثم تخفيف الملابس، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.
وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالاتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الامطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلًا فى بعض الاحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين، أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الاطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، والذى يكون متأثرًا بالعرق وإفرازات الجسم صيفًا، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.
وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة لرغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفا من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حاليا من التهابات وحساسية أصبحت أمراضا على مدار شهور العام، وليست أمراضا فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والاماكن المغلقة لفترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الاكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضا من العوامل المؤثرة والهامة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللاسف تترك الامهات الاطفال مع الاجهزة الالكترونية لانها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب اى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الإبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، وهذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة غير الآدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.
ويشير الدكتور زياد محيى الدين، إلى أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الاجيال السابقة كن أقدر من الأمهات حاليا فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.
وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضروات والفاكهة، والاقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الاساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية. ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، أخيرًا لا بد أن نعى جميعا أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضا التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومستقبله.