قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، خاصةً خلال فترة الهدنة الإنسانية التي تستمر لأربعة أيام، بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة، نتيجة العدوان الغاشم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لنحو 48 يوماً متواصلة.

الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.

وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة لأيام أخرى لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.

الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم

وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية غزة فلسطين الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أوزغور أوزيل: سوريا تحتاج برلمانا قويا ودستوريا ديموقراطيا

أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن مستقبل سوريا يجب النظام الديمقراطي.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المسيرة وحفل التأبين الذي أقيم في منطقة منيمن بمدينة إزمير، بمناسبة الذكرى الـ 94 لاستشهاد الملازم ثاني مصطفى فهمي كوبيلاي والحرس حسن والحرس شيفكي.

وخلال تقييمه للأوضاع في سوريا، قال أوزيل إن الطريقة الصحيحة لمستقبل سوريا هي تنفيذ نهج الإدارة الذي يوقف إراقة الدماء من خلال اقتراح برلمان قوي ودستور ديمقراطي على غرار النظام الحالي في تركيا.

وفي هذا السياق أكد أوزيل على ضرورة إنشاء برلمان ونظام حكومي تحدده الانتخابات، مضيفا “يجب اعتماد هذا الأسلوب لنظام ديمقراطي في سوريا”.

وكان قد قدم حزب الشعب الجمهوري 3 اقتراحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن سوريا وهي:

ينبغي لتركيا أن تلعب دورا هادئا وبناء في تعزيز الاستقرار الدائم في سوريا.
– ينبغي لتركيا أن تحافظ على أمن جنودها في سوريا وتمنع تشكيل أي كيانات إرهابية قرب حدودها.
– ينبغي توفير بيئة مناسبة للجهود المبذولة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الضرورية لتسهيل عودتهم.

Tags: أنقرةأوزغور أوزبلالجولانيتركيادمشقسورياهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
  • محلل سياسي: نتنياهو يدفع الشعب الفلسطيني إلى النزوح الكامل للجنوب والوسط
  • أستاذ علوم سياسية: الأردن يسعى للحفاظ على العلاقات مع سوريا
  • تعطل سد «جبل الأولياء» يغرق مناطق واسعة في السودان .. انهيار آلاف المنازل بسبب الفيضان… وازدياد موجات النزوح
  • أوزغور أوزيل: سوريا تحتاج برلمانا قويا ودستوريا ديموقراطيا
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية