أستاذ علوم سياسية: غزة تحتاج إلى سنوات لإزالة ركام المنازل المدمرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، خاصةً خلال فترة الهدنة الإنسانية التي تستمر لأربعة أيام، بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة، نتيجة العدوان الغاشم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لنحو 48 يوماً متواصلة.
الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناةوأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة لأيام أخرى لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.
الثمن الكبير والدماء التي سالت والألموذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية غزة فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشائعات تهدد استقرار المجتمعات.. ومواجهتها تتطلب الوعي والشفافية
قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الشائعات أصبحت تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المجتمع، وزادت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير، حيث عمدت بعض الجهات إلى استغلال الشائعات لبث الفرقة وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين.
انتشار الشائعاتوأوضحت أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تفاقم الظاهرة، نظرًا لقدرتها على نشر المعلومات بسرعة كبيرة، ما يزيد انتشار الشائعات وتضخيمها بشكل قد يؤثر سلبًا على المجتمع.
وترى الدكتورة «زكريا»، أنّ مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجيتين أساسيتين، الأولى رفع وعي المواطنين بأهمية التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، وعدم التسرع في نشر الأخبار غير المؤكدة، موضحةً أنّ بعض الأفراد يضيفون معلومات من وجهة نظرهم الشخصية، سواء عن حسن نية أو بغرض التلاعب، ما يساهم في تضخيم الشائعات ونشرها على نطاق واسع.
سرعة الرد لتوضيح الحقائقوأضافت الدكتورة هدى زكريا، أنّ الطريقة الثانية تتمثل في الشفافية وسرعة الرد من قبل الجهات المعنية برصد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإصدار بيانات رسمية موثوقة للرد عليها بشكل فوري، على غرار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات ويبين الحقائق، مشددًة على ضرورة نشر الردود بطريقة سريعة وفعّالة للحد من انتشار الشائعات قبل أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع.