غالانت يجري تقييما للوضع لتحديد مكان الرهائن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أجرى وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 ، تقييما للوضع، لتحديد مكان الأسرى والمفقودين" المحتجزين في غزة .
وشارك في جلسة تقييم الوضع كل من رئيس الموساد، ديدي بارنياع، ونائب رئيس الشاباك، وقائد الجهود الاستخباراتية في الموضوع، نيتسان ألون، ومستشار وزير الامن في الشأن ذاته، ليئور لوتان.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 82% من الإسرائيليين غير متفائلين بعودة سكان الشمال
أظهر استطلاع رأي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أكثر من 82% من اليهود الإسرائيليين يعتبرون أن الوضع الأمني لا يسمح بعودة السكان إلى مستوطنات الشمال، في ظل استمرار المواجهة مع حزب الله اللبناني.
وأضافت إسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم إلى أهداف الحرب على قطاع غزة، إلا أنها لم تنجح حتى اليوم في تحقيق أي من تلك الأهداف.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت ستضر بنتائج الحرب، بينما رأى 23% أن إقالته ستحسن تلك النتائج.
كما أظهر الاستطلاع أن 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن تغيير وزير الدفاع سيضرّ بفرص استعادة المحتجزين من غزة، مقابل 17% يعتقدون أن التغيير يحسن من فرص استعادتهم.
وأقال نتنياهو غالانت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بسبب "أزمة الثقة" التي نشأت تدريجيا بينهما، وعيّن يسرائيل كاتس بدلا عنه.
نتنياهو (يمين) أقال غالانت بعد خلافات بينهما (وكالات) تهرب من الجيشوأظهر الاستطلاع أيضا أن 13% من اليهود الإسرائيليين لا يشجعون أبناءهم على الالتحاق بالجيش، وأن 30% يشجعون أبناءهم على الالتحاق بوحدات غير قتالية في الجيش، بينما يشجع 29% أبناءهم على الالتحاق بوحدات قتالية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق مع استمرار الحرب على غزة ولبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وأجبر هذا القصف عشرات الآلاف من سكان مستوطنات شمال إسرائيل على الفرار.