صرح الأمين عام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن فشل أوكرانيا في هجومها المضاد حتى بمساعدة أسلحة الحلف، دليل قاطع على ضرورة عدم الاستهانة بروسيا وقدراتها العسكرية.

روسيا: الوضع الحالي حول أوكرانيا نتيجة لعناد الناتو وتجاهل مصالح موسكو أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم "زابوروجيا" 97 مرة خلال 24 ساعة

وأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الحلف يومي الـ 28 – 29 من نوفمبر الجاري، أنه لا ينبغي لحلف الناتو التوقف عن دعم أوكرانيا بالأسلحة بالرغم من المعطيات السابقة.

 

وقال: "بالرغم من المساعدات الكبيرة التي تلقتها أوكرانيا من دول حلف الناتو، لم تتمكن قوات كييف من تحريك خط المواجهة خلال هذا العام، وهذا يؤكد مجددا أنه لا ينبغي لنا الاستهانة بروسيا".

 

وزعم ستولتنبرغ "أنه تم نقل الصناعات الروسية إلى الوضع العسكري إلى جانب تزويدها بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قبل كوريا الشمالية".

 

وأضاف: "لقد منع هذا أوكرانيا من تحقيق النجاحات التي كنا نعول عليها، لكن اطمئنوا فالإشارة التي أرسلتها دول الناتو في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية وقمة الناتو المقبلة في واشنطن ستكون بمثابة إشارة واضحة، بأننا نقف إلى جانب أوكرانيا في جميع الظروف".

 

ووفقا له "فإن مصلحة الحلف الأمنية تقتضي عدم السماح بمنح روسيا اليد العليا في الأزمة الأوكرانية".

 

وبعد قمة "الناتو" التي انعقدت في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الماضي، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء اتخذت ثلاث خطوات تجاه أوكرانيا: "تمت الموافقة على عدم مطالبتها بتنفيذ خطة العمل بشأن أوكرانيا. العضوية في الحلف، وتمت الموافقة على برنامج المساعدة العسكرية لسنوات عديدة في كييف، كما تمت الموافقة على إنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو". 

 

وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الشركاء في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا إلى تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي قبل حلول فصل الشتاء.

 

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

 

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ فشل أوكرانيا هجومها المضاد دليل قاطع قدراتها العسكرية

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية عدد من الدول العربية وإسرائيل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن الشهر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ32، إضافة إلى "قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

وتتيح قمة الذكرى الـ75 للرئيس الأميركي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته في تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في موقف واشنطن من أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي حين أن الدول الأعضاء في الناتو متحالفة بشأن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضائها وشركائها منقسمون بشدة حول الحرب في قطاع غزة.

وعادة ما يدعو حلف شمال الأطلسي بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يبلغ 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ولن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية، بل سيحضرون الأحداث على هامش القمة مثل عشاء الذكرى السنوية الـ75.

وضمت قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلا.

مقالات مشابهة

  • Newsweek: الناتو لن يقبل أوكرانيا في صفوفه رغم الوعود المعسولة
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2024/
  • يُعدّون الأوروبيين للخدمة العسكرية الإلزامية
  • مرشح رئاسي يتوعد بإنهاء الصراع بعد كلمات زيلينسكي عن "الخسائر في الأرواح"
  • أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /28.06.2024/
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • أمين عام "الناتو": الحلف سيصمد أمام هزات سياسية محتملة في الولايات المتحدة أو فرنسا
  • هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب
  • جوليان سميث: "الناتو" لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع بأوكرانيا ولكنه "مخول بدعم كييف"