نعت حركة "حماس" اليوم الاثنين إلى "الشعب الفلسطيني والأمّة العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم"، الناطق الرسمي باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، من أبناء قرية صورباهر.

حماس: الإفراج عن الأسرى العسكريين يقابله إنهاء الحصار على غزة حماس تكشف شروطها للإفراج عن العسكريين الإسرائيليين

وفي بيان بها، قالت "حماس": "تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم.

.الأخ المجاهد..الشهيد محمد حمادة ( أبو إبراهيم)، الناطق الرسمي باسم الحركة عن مدينة القدس المحتلة، الذي استشهد إثر قصف صهيوني غادر في إطار حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

 

وأضاف البيان: "إن الشهيد المجاهد محمد حمادة، قضى حياته مدافعا عن شعبه وعن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وهو الذي تعرض للاعتقال لأكثر من 14 عاماً، وأطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأبعد عن مدينة القدس إلى قطاع غزة، ليكمل مشواره النضالي كناطقٍ باسم الحركة عن مدينة القدس وعضواً في المكتب الإعلامي مدافعاً عن حقوق شعبه الوطنية".

 

وتابعت "حماس" في بيانها: "نترحم على شهداء شعبنا كافةً الذين استباح العدو المجرم دماءهم في غزّة العزة والضفة الأبية، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وألبسهم ثوب الصحة والعافية.. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".

 

وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع وسط تكهنات بإمكانية تمديدها، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى.

 

في حين أكدت مصادر مصرية أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى والمحتجزي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم الاثنين الشعب الفلسطيني الأم ة العربية والإسلامية أحرار العالم الناطق الرسمي باسم الحركة مدينة القدس عن مدینة القدس

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السنوار على اطّلاع دائم بالمفاوضات و3 أشخاص فقط يعرفون مكانه

قالت مصادر في حركة « حماس » في قطاع غزة وخارجه، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن قدرة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على التخفي حتى الآن، وعدم قدرة الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إليه، لا تعني أبداً أنه منقطع عن التواصل مع قيادات الحركة بالداخل والخارج.

وأكدت المصادر، أن السنوار على اطلاع دائم ومستمر على كل ما يجري خصوصاً ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري، وكل مبادرة قُدّمت كان يدرسها بشكل جيد ويتمعن فيها ويُبدي رأيه فيها ويتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة.

وأوضحت المصادر أن قائد «حماس» في غزة تواصل مرات عدة مع قيادات الحركة بالخارج خصوصاً في الأوقات الحاسمة من المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة، كما أنه تواصل مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ، بعد استهداف إسرائيل أبناءه، وقدّم له التعازي وشدّ من أزره. ولم توضح المصادر كيف جرى هذا التواصل، وهل كان مباشراً أم لا.

ووبحسب الصحيفة، لم تنفِ المصادر أو تؤكد ما إذا كان السنوار قد نجا فعلاً من أي محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب الحالية، وما إذا كانت أي قوات إسرائيلية قد اقتربت من مكانه، خصوصاً خلال العملية في خان يونس.

وقالت المصادر إن «دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكانه وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج».

وأضافت أن «الاحتلال فشل في الوصول إلى عديد من قيادات الصفّين الأول والثاني على المستويين السياسي والعسكري (من حماس)، لكنه حاول اغتيال بعضهم، ومنهم من أُصيب، ومنهم من نجا وخرج سالماً من عمليات قصف في مناطق وأهداف مختلفة، لكنَّ السنوار ليس من بينهم».

ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.

ويرى محللون أن فشل إسرائيل في الوصول إلى السنوار يمثّل عقدة بالنسبة إلى المستويين السياسي والعسكري فيها. ويبدو أن الإسرائيليين يعلقون آمالاً كبيرة على عامل الوقت في منح جيشهم الفرصة في الوصول إلى السنوار حياً أو ميتاً، من أجل تحقيق صورة النصر في الحرب.

وعقّبت مصادر من «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، بالقول إن السنوار مدرك لذلك ويفهم جيداً أن إسرائيل تريد قتله أو أسره من أجل الزعم أنها انتصرت في الحرب. وقالت المصادر إنه «بحكم السنوات الكبيرة التي قضاها في السجون الإسرائيلية، فهو يفهم جيداً تفكير الإسرائيليين وقياداتهم، ولذلك فهو يدير الكثير من نواحي المعركة سياسياً وبخاصة خلال المفاوضات وما يتخللها من شروط ينبغي التيقظ لها، ولذلك فإنه يُطلق عليه صفة المفاوض العنيد الذي يريد تحقيق شروط عليها إجماع فلسطيني، خصوصاً فيما يتعلق بوقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من كل مناطق قطاع غزة».

وأضافت المصادر «أنه لا يتخذ القرار بمفرده ما دام الأمر يتعلق بقضية وطنية كبيرة، بل يفضّل باستمرار الحفاظ على صيغة التشاور الداخلي في كل نقطة تُطرح من المفاوضات وغيرها».

وكثيراً ما طرحت إسرائيل فكرة السماح لقيادات «حماس»، وعلى رأسهم يحيى السنوار، بالإبعاد من القطاع، في إطار حل يسمح بالتوصل إلى صفقة. إلا أن ذلك قوبل بمعارضة من داخل الحكومة الإسرائيلية من جهة، وكذلك من «حماس» نفسها، من جهة أخرى. وفق الصحيفة

المصدر : الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة: أقدم عدد من أسرى الاحتلال على محاولة الانتحار الفعلي
  • سرايا القدس تنعى 4 من مقاتليها استشهدوا بقصف إسرائيلي في طولكرم
  • صحيفة: السنوار على اطّلاع دائم بالمفاوضات و3 أشخاص فقط يعرفون مكانه
  • مكان السنوار في غزة .. السر لدى دائرة صغيرة جدا
  • سكوت الناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية وسكوت الناطق باسم الدولة السودانية، لا يبدو أمراً محيراً بل هو أمر كارثي
  • 180 مخالفة سجلتها “مستقلة الانتخاب” حتى الآن
  • نقابة «التشكيليين» تنعى الفنان محمد حاكم
  • الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني يزف بشريات
  • هيئة قصور الثقافة تنعى الشاعر محمد خميس
  • ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي إلى رتبة عقيد