سجلت بريطانيا، اليوم الاثنين، أول حالة إصابة بشرية بسلالة جديدة من فيروس أنفلونزا الخنازير (إتش1إن2).

تسجيل "إنفلونزا الخنازير" في 74 منطقة روسية أوكرانيا.. تفشي فيروس "حمى الخنازير الإفريقية" في مقاطعة فينيتسا

وجاء في بيان وكالة الأمن الصحي البريطانية: "تم رصد إصابة بشرية بفيروس (إتش 1 إن 2) المشابه لفيروسات الإنفلونزا المنتشرة حاليا بين الخنازير في المملكة المتحدة، وهذه هي الحالة الأولى للإصابة بهذه السلالة بين البشر في المملكة المتحدة".

تم الكشف عن الفيروس نتيجة دراسة روتينية لأمراض الجهاز التنفسي لدى المريض المصاب.

وفي عام 2009، أصاب فيروس أنفلونزا الخنازير ملايين الأشخاص وكان سبب الأنفلونزا فيروس يحتوي على مادة وراثية من فيروسات كانت تنتشر بين الخنازير والطيور والبشر.

وقالت وكالة الأمن الصحي إنه بناء على معلومات أولية، فإن السلالة المسببة للعدوى التي تم رصدها في بريطانيا تختلف عن السلالة المكتشفة في حوالي 50 حالة إصابة بشرية أخرى أو نحو ذلك من السلالة التي تم رصدها في أماكن أخرى على مستوى العالم منذ عام 2005.

 

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيروسات إصابة بشریة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟

تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.

معلومات عن الفيروسات الجديدة 

وبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.

وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا. 

غموض داخل المياه العذبة 

ورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.

وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.

وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.

 

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • ثقة المستهلك في بريطانيا تسجل ارتفاعا طفيفا في نوفمبر
  • ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
  • الزمالك يكشف حالة لاعب منتخب الشباب بعد إصابته الأخيرة
  • ريس جيمس.. إصابة جديدة!
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • إصابة جديدة تضرب رييس جيمس نجم تشيلسي
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • وزير التخطيط: لم تسجل أي حالة تؤثر على عملية تنفيذ التعداد السكاني
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان