وزير خارجية الصين يترأس جلسة لمجلس الأمن سعيا لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يتوجه وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الأسبوع إلى نيويورك، ليترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بكين، الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية إنه "في سياق توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، فإن الصين تعقد اجتماعا رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر".
وكان وانغ التقى الأسبوع الماضي نظراءه من السعودية والأردن ومصر وفلسطين وإندونيسيا، بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الإسلامي في بكين، لبحث الوضع في غزة.
وأكد وانغ أن الصين تريد العمل على استعادة السلام في الشرق الأوسط، داعيا العالم إلى "التحرك بشكل عاجل لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن.
واعتمد القرار، في المجلس المكون من 15 عضوا، بتأييد 12 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة المتحدة عن التصويت.
وقد تم رفض تعديل قدمته روسيا وطالب، مثل الجمعية العامة، بـ"هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية".
وكانت هذه هي المحاولة الخامسة في المجلس لاعتماد مشروع قرار حول التصعيد في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولم يتمكن المجلس في المرات السابقة من اعتماد أي من مشاريع القرارات التي طرحت عليه إما لاستخدام الفيتو أو عدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.
ويدعو القرار إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام لتمكين الوكالات الإنسانية الأممية وشركائها من الوصول الكامل والعاجل ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية وتيسير توفير السلع والخدمات الأساسية المهمة لرفاه المدنيين وخاصة الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشار القرار إلى أن تلك الهدن الإنسانية ستُمكن من "إجراء الإصلاحات العاجلة في البنية التحتية الأساسية وجهود الإنقاذ والإنعاش العاجلة بما في ذلك للأطفال المفقودين" في المباني المتضررة والمدمرة بما يشمل الإجلاء الطبي للأطفال المرضى أو الجرحى ومقدمي الرعاية.
ويدعو القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية فضلا عن ضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية.
ويهيب القرار بجميع الأطراف الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني. ويطالب القرار جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويطلب القرار من الأمين العام أن يحدد خيارات رصد تنفيذ القرار بفاعلية باعتبار ذلك مسألة أولوية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحد، في أبوظبي، جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بجدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددًا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدًا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.