إطلاق اليوم الوطني الفلسطيني للدفاع عن محاربي الفساد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن إطلاق اليوم الوطني الفلسطيني للدفاع عن محاربي الفساد، الضفة الغربية صفا تطلق مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني هذا اليوم الحادي عشر .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق اليوم الوطني الفلسطيني للدفاع عن محاربي الفساد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الضفة الغربية - صفا
تطلق مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني هذا اليوم الحادي عشر من تموز/ يوليو، "اليوم الوطني للدفاع عن محاربي الفساد"، ليصبح يومًا وطنيًا فلسطينيًا للدفاع عن المحاربين والمحاربات الفلسطينيين للفساد، وليحييه الفلسطينيون في كل عام في مثل هذا اليوم.
وجاء هذا الإطلاق للدفاع عن الفاعلين في مكافحة الفساد ومحاربته، ولرفع الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة الفساد، ولتوسيع المشاركة الشعبية والانخراط في الدفاع عن محاربي الفساد وعن غاياتهم.
وقالت مؤسسات المجتمع المدني:" إن إطلاق اليوم يأتي لمواجهة محاولات السلطة التنفيذية لاستخدام سلطات الدولة ومواردها لمعاقبة محاربي محاربات الفساد والبطش بهم بسبب فضحهم الفساد بدلاً عن استخدام سلطات الدولة ومؤسساتها لمحاكمة الفاسدين ومحاسبتهم على جرائمهم".
كما يهدف هذا اليوم إلى التعريف بمحاربي ومحاربات الفساد من صحفيين، ونشطاء المجتمع المدني، والعاملين في القطاع العام، ولتكريم أعمالهم باعتبارها رموزًا ونماذجًا دافعة للانخراط في محاربة الفساد.
والاحتفاء بهذا اليوم يأتي لتكريس سعي هؤلاء المحاربين المتواصل من أجل إقامة دولة القانون والمؤسسات الفعّالة والخاضعة للمساءلة والمعززة لمبادئ العدالة الاجتماعية، ونظم النزاهة ومكافحة الفساد في إدارة الشأن والمال العام بانفتاح وشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
كذلك لإعلاء قيم المواطنة المجسدة في وثيقة إعلان الاستقلال والمتمثلة بملكية المواطنين للدولة والمشاركة في بناء الهوية الثقافية للمجتمع وطبيعة الدولة، والمساواة بين المواطنين والمواطنات في الحقوق، والسعي لتكريس الحريات العامة المنصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني بما فيها احترام حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي وضمان احترام عمل مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وبينت مؤسسات المجتمع المدني أن المحاربين الفلسطينيين للفساد أفرادًا ومؤسسات يبتغون المصلحة العامة ويعلون شأنها، ويعملون بشكل مستمر لرفع الوعي العام بمحاربة الفساد، ويساهمون في رسم السياسات والمشاركة في تبني الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويمارسون المساءلة المجتمعية الضاغطة لمحاسبة الفاسدين.
وأضافت أنه تم اختيار هذا اليوم الحادي عشر من تموز/ يوليو ليصادف يوم تقديم ممثلي الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) وهيئة الدفاع عنهم للائحة الدفاع في مواجهة الشكوى المقدمة من مؤسسة ديوان الرئاسة الفلسطينية، وأثناء مثولهم أمام محكمة الصلح بمدينة رام الله.
وكان ائتلاف أمان قد كشف في تقريره السنوي للعام 2022 "واقع النزاهة ومكافحة الفساد في فلسطين" بوجود شبهات إساءة استخدام المنصب العام من قبل بعض المسؤولين في قضية تبييض تمور المستوطنات.
فلسطين الضفة الغربيةأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.