وفد وزارة الثقافة الروسية: علاقتنا مع مصر قوية ونتطلع لتعزيز الحوار الحضاري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت رئيس وفد وزارة الثقافة الروسية يوليا كوبينا، عمق العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا على مدى التاريخ ، مؤكدة أن مصر تمتلك حضارة عريقة .
وأضافت - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ على فعاليات مؤتمر " أيام الثقافة الروحية لروسيا في مصر" الذي أقيم في البيت الروسي بالإسكندرية - أن تعزيز التعاون والتبادل في الجوانب الثقافية والحضارية بين مصر وروسيا مهم للغاية، مؤكدة أن الفنون والثقافة تلعب دورا فعالا ومؤثرا في تعزيز تقارب الشعوب والثقافات والمجتمعات من خلفيات متعددة.
وشددت على أهمية تعزيز الحوار الحضاري والثقافي ونشر ثقافة التسامح والتقارب وأن تلك القيم التي يحتاجها بشدة مجتمعنا المعاصر والشباب في كافة الدول.
من جانبها أكدت مدير متحف تورجوك للتاريخ والاثنوجرافي إيرينا جوكوفا، أنها منفتحة للتعاون مع الجانب المصري والمتاحف المصرية ونتطلع إلى إقامة العديد من الفعاليات والمعارض المشتركة، موضحة أن هناك مجالات جيدة للتعاون بين مصر والإسكندرية ومنها على سبيل المثال في مجال البرديات.
وأعربت عن الرغبة في التعاون مع المتاحف المصرية بما يعزز تبادل الخبرات بين مصر وروسيا، مشيرة إلى أنه متوقع أن يشهد العام المقبل برنامجا للتعاون مع مدينة الإسكندرية في مجال التراث والآثار.
وفي السياق أكد وفد وزارة الثقافة الروسية - خلال فعاليات خلال فعاليات المؤتمر- عمق العلاقات والترابط الذي يجمع بين مصر وروسيا ، وثراء الحضارة والثقافة المصرية، معربين عن رغبتهم في تعزيز التعاون والتبادل الثقافية بين المتاحف والمواقع بين الجانبين.
من جانبه أكد المدير العام لمتحف الفنون الشرقية الكسندر سيدوف، قوة العلاقات المصرية الروسية ، ووصف مصر بأنها هدية الحضارة البشرية، وتابع أن هناك علاقات كبري تربطنا مع مصر في المجالات الفنية و نتطلع إلى بناء علاقات مثمرة مع المتاحف المصرية بما يقدم المزيد لعشاق الفن
وبدوره تحدث مدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي، عن التعاون بين مصر روسيا في الجوانب الأثرية والفنية، لافتا إلى أن هناك العديد من الفنانين من روسيا قاموا بزيارة العديد من المواقع الأثرية بالإسكندرية وقاموا بتنظيم معرض ضم صورا حول تلك المعالم المهمة.
وأوضح أن مصر تمتلك مواقع أثرية عالمية مسجلة ضمن قوائم اليونسكو للتراث العالمي ومنها موقع " أبو مينا " الأثرية في الإسكندرية والذي يعد من أهم المواقع الأثرية العالمية، وأن الإسكندرية مدينة تراثية وحضارية فريدة فهي تضم 1135 مبني تراثي وأثري ، داعيا الجميع إلى زيارة وتفقد المعالم الفريدة في عروس البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین مصر وروسیا
إقرأ أيضاً:
القصبي: الدولة لديها إرادة سياسية قوية لتعزيز مكانة وثقافة حقوق الإنسان
قال النائب عبدالهادي القصبي، إنه لابد من توجيه التحية للقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وهو ما يؤكد أن الدولة لديها إرادة سياسية قوية لتعزيز مكانة حقوق الإنسان وتعميم ثقافة حقوق الإنسان.
مجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على تعديلات قانون الشرطة نص كلمة وزير الخارجية في مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديدجاء ذلك خلال استكمال مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الجنائية الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة التشريعية، من حيث المبدأ.
كما قدم القصبي التحية والتقدير للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس لدوره الكبير في خروج مشروع قانون الإجراءات الجنائية وكذلك للجنة الفرعية وكافة أعضاء للمجهود الكبير الذي بذل لمناقشة مشروع القانون، والذي يعد وثيقة تاريخية تسجل في إنجازات مجلس النواب في مشهد وطني عظيم، وقال: أعتقد أن جلسة الأمس كانت تاريخية بكل ما تحمله الكلمة فالقانون المعروض يعد خطوة هامة في تحديث منظومة القانون في مصر ويحقق طفرة في فلسفة الإجراءات الجنائية بكل ما تحمل الكلمة من المعاني وتضمن المشروع كذلك المزيد من الحريات والحقوق والضمانات ومنح النيابة العامة بعض الحقوق.
وأضاف القصبي أنه بالنظر إلى مشروع القانون، نجد أنفسنا أمام لحظة تاريخية في العمل على دعم وتعزيز قضاء مصر الشامخ، وكذلك أمام لحظة تاريخية لضمانة جديدة تضاف إلى ضمانات حق التقاضي في قضايا الجنايات؛ وهو ما سيكون له أثر إيجابي على المواطن المصري، ويعزز من ثقته في حق التقاضي .
وتابع النائب: إننا أمام مشروع قانون يعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان، ويحقق العدالة الناجزة، كما أنه مشروع القانون يعمل ويرسخ لمبادئ التقاضي على درجتَين ويعمل على تيسير إجراءات التقاضي وإنجاز الدعاوى دون إخلال بقواعد المحاكمة المنصفة وحقوق الدفاع، وترسيخاً لمبدأ التقاضي على درجتَين؛ حفاظاً على تطبيق أفضل صور العدالة، ولتخفيف العبء عن محكمة النقض، فضلاً عن أن مشروع القانون لم يعد مجرد حق أو أحد ضمانات التقاضي؛ بل أصبح حاجة وضرورة على كل الأصعدة للمتقاضين والمحاكم والمجتمع ككل، فهو حلم ظل يراود الفقه المصري لعقود طويلة، كما أنه جاء ضمن حزمة من التشريعات في مجال توطيد حقوق الإنسان وحرياته وسيادة القانون.
وأضاف القصبي: ومن أجل هذه المميزات بمشروع القانون؛ أوافق على مشروع القانون، وأدعو كل الزملاء من أعضاء المجلس ونوابه، للموافقة عليه.