شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الأشغال تنتهي من إزالة الركام ضمن عملية إعادة إعمار مدينة جنين ومخيمها، آثار العدوان على جنين ومخيمها رام الله دنيا الوطنأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الثلاثاء، انتهاء أعمال إزالة الركام بعد سبعة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأشغال تنتهي من إزالة الركام ضمن عملية إعادة إعمار مدينة جنين ومخيمها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأشغال تنتهي من إزالة الركام ضمن عملية إعادة إعمار...
آثار العدوان على جنين ومخيمها رام الله - دنيا الوطنأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الثلاثاء، انتهاء أعمال إزالة الركام بعد سبعة أيام من العمل المتواصل، وذلك لإزالة الآثار التي خلّفها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها الأسبوع الماضي.

وأشار مرعي إلى أن العدوان أدى إلى تدمير طرق بطول خمسة كيلومترات، مشيرا إلى أن الطواقم ستبدأ بهدم الأبنية الآيلة للسقوط بعد الانتهاء من حصر المنازل، مشيرا إلى أن الإحصائية الأولية تشير إلى أن خمسة منازل بحاجة إلى الإزالة بشكل كامل، وأن العدد مرشح للزيادة مع استمرار عملية حصر الأضرار.

بدوره، قال رئيس لجنة حصر الأضرار وعضو لجنة الإعمار، مدير عام الحكم المحلي في جنين عبد المجيد مدنية لـ"وفا"، إن لجنة الحصر رفعت أول عطاء للجنة الإعمار بتكلفة 10 ملايين شيقل بشكل مبدئي لإعادة تأهيل الشوارع داخل المخيم فقط.

وأكد مدنية أن لجنة الحصر بدأت عملها حيث جرى تقسيم العمل إلى خمسة قطاعات تضم عدة لجان بالتعاون ما بين المؤسسات الشريكة والوزارات المختلفة واللجان الشعبية بالمخيم وبلدية جنين، حيث سيتم حصر الأضرار بأقصى سرعة، لبدء الإعمار بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة جنین ومخیمها إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعمار غزة أولاً ثم المصالحة الفلسطينية ثانياً

عمت مظاهر الفرح شوارع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بشكل رسمي، لكن مع بدء تقدم عدد من الأسر النازحة نحو الشمال واكتشاف حجم الدمار، بدأت التساؤلات تُطرح حول مستقبل القطاع.

ويتساءل الفلسطينيون في غزة عن مدى التزام المجتمع الدولي بدعمهم لتجاوز آثار الحرب، حيث لم يتبقَ في القطاع ما يكفي من مدارس، ومستشفيات، ومنازل، وسط مخاوف من إمكانية استئناف إسرائيل الحرب على القطاع تحت ذرائع مختلفة.
وكان الجزء الشمالي من القطاع قبل الحرب، المركز النابض للحياة، نظراً لتطور بنيته التحتية وتواجد أغلب المؤسسات الحكومية والخدماتية فيه، وأظهرت الصور التي تناقلتها الوكالات الإعلامية العالمية صدمة المواطنين الفلسطينيين العائدين إلى الشمال من حجم الدمار الهائل الذي أصاب البنية التحتية والمباني نتيجة الضربات الإسرائيلية.
كما كشفت صور تم نشرها حجم الدمار الذي طال المستشفيات الثلاثة المتواجدة شمال القطاع، لا سيما مستشفى "كمال عدوان" الذي تعرض للحرق بشكل كامل، وقدَّر تحليل أجراه مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 69% من جميع المباني في غزة قد تضررت جراء الحرب التي استمرت 15 شهراً.
وبحسب وكالة الأونروا، فإن إعادة إعمار قطاع غزة وإعادة النازحين إلى منازلهم ستستغرق سنوات طويلة وتكلفة باهظة.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" قبل أشهر، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة قد تتجاوز 80 مليار دولار، بالإضافة إلى 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الحرب.
وتصطدم آمال الغزيين باستعادة روتين حياتهم الطبيعية بتهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب في أي وقت إذا لم تلتزم حركة حماس بشروط الاتفاق الموقع، فقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف العمليات العسكرية في غزة "إذا تطلب الأمر ذلك"، مشدداً على أن الهدف الرئيسي لا يزال إعادة الأسرى وتدمير بنية حماس.
وأوضح نتانياهو أن الرئيسين الأمريكيين، جو بايدن ودونالد ترامب، منحاه "دعماً كاملاً" لتحقيق هذه الأهداف.
ويزداد القلق داخل القطاع من احتمال أن يمنح ترامب حكومة نتانياهو الضوء الأخضر لإعادة مهاجمة القطاع في حال انهيار الاتفاق الحالي، بعد أن نجحت حركة حماس في استغلال الفرصة لتوقيع هذا الاتفاق قبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم رسمياً، لتجنب سيناريوهات مستقبلية أكثر تعقيداً.
وهناك شبه إجماع لدى الفلسطينيين على ضرورة التهدئة خلال الفترة المقبلة، والدفع باتجاه إعادة إعمار ما تم تدميره، لتثبيت وجود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل إسرائيل أكثر من 10,400 أسير، بينهم 600 محكوم بالمؤبد.
أخيراً وليس آخراً، تنفس الشعب الفلسطيني الصعداء بعد مرارة حرب هي الأشرس في تاريخه، وأصبحت الفرصة سانحة لكي تضمد غزة جراحها. فهل ستستغل حماس وفتح هذه اللحظة التاريخية لإبرام مصالحة بينهما، على أمل الاستفادة من الفرص القادمة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب؟ الواقع يشير إلى أنه لا بديل عن سرعة إعادة الحياة إلى قطاع غزة عبر جهود إعادة الإعمار، ثم تنفيذ المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن. فهل ستتخذ حماس وفتح هذه الخطوة؟ هذا ما ستجيب عليه الأيام القليلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يوسع عمليته العسكرية في جنين ومخيمها
  • فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
  • إعمار غزة أولاً ثم المصالحة الفلسطينية ثانياً
  • مرحلة إياب الدوري الممتاز تنتهي في الـ9 من أبريل القادم
  • قطر تبحث مع بريطانيا سبل إعادة إعمار غزة
  • هل ستشارك تركيا في جهود إعادة إعمار قطاع غزة؟
  • خطة إعمار غزة.. تحديات الركام وآمال الحل السياسي
  • 4 مصابين بنيران الاحتلال في جنين ومخيمها
  • انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مدينة جنين ومخيمها
  • إعلام فلسطيني: انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مدينة جنين ومخيمها