إدارة التنمية الأسرية في الشارقة تطلق برنامج المكافآت «نيشان»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت إدارة التنمية الأسرية وفروعها، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، نظام الحوافز والمكافآت «نيشان» في حفل مميّز حضرته موضي الشامسي، رئيسة الإدارة، وموظفو الإدارة. كما شارك الدكتور سالم السالم، مستشار وخبير في الواهب البشرية، والدكتورة سعاد المرزوقي، النائبة المشاركة لشؤون الطلبة بجامعة الإمارات، في جلسة حوارية تحفيزية للموظفين قدمتها مريم الشرف، رئيسة قسم الإعلام والشؤون الفنية.
و«نيشان» مبادرة رائدة هدفها مكافأة إنجازات الموظفين في سبيل تحقيق الأهداف المؤسسية. ويتيح النظام بناء بيئة عمل تنافسية تحترم القواعد المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية بحكومة الشارقة، مع التركيز على نشر الروح الإيجابية وتعزيز الرغبة في التفوق والابتكار. وحتى نهاية العام الجاري ستفعّل فئتان: الأولى الموظف الإيجابي، وحددت بثلاث معايير تشمل التعاون والالتزام، والمشاركة وتحمل المسؤولية، والتعلم المستمر والفكر المتجدد. والموظف الشاب وتشمل الموظفين الشباب الذين أثبتوا كفاءة عالية في العمل، بغضّ النظر عن مسمياتهم الوظيفية.
وأكدت مريم محمد، رئيسة الفريق، أن «نيشان» هدفه تكريم الجهود الاستثنائية التي يبذلها الموظفون؛ فتحفيز الموظفين يسهم في بناء بيئة عمل إيجابية، ويؤثر في أدائهم، وولائهم للإدارة. وهذا ما يؤثر مستقبلاً في سمعة الإدارة المؤسسية. لأن شعور التكريم لدى الموظفين يزودهم بدافع إضافي للابتكار وتقديم أفكار جديدة. وتشجيع الإبداع يسهم في تطوير العمليات وتحسين جودة خدمات إدارة التنمية الأسرية، وأضافت المرزوقي أن التحفيز واجب إنساني، واستثمار ذكي يؤثر إيجاباً في الأداء الفردي والجماعي، ويسهم في تحقيق النجاح المؤسسي.
يذكر أن الجلسة التعريفية شملت التعريف بنظام الحوافز والمكافآت «نيشان»، وتقديم شرح شامل عن كيفية تنفيذ الموظفين للنظام واستفادتهم منه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد، مضيفا أن أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.
وأبلغ أردوغان صحفيين أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيزور دمشق قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد"، مضيفا أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية، وتابع أن من المهم رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد حتى تتمكن البلاد من إعادة الإعمار.
وجاءت تعليقاته خلال رحلة العودة من اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الذي استضافته مصر.
وعبر أردوغان عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع، مضيفا أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في ذلك الشأن.
والأسبوع الماضي قال أردوغان، إن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت، مشيرا إلى أن من يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف. كما هاجم المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، الجمعة، قال أردوغان إن قيادات المعارضة التركية كانوا يسألون دائمًا ماذا تفعل تركيا في سوريا.
وأضاف: "أقول لهم، هل عرفتم الآن لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها؟ وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليًا؟ وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟".
وتابع أردوغان: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تمامًا مثل غازي عنتاب وإسطنبول وباقي المدن التركية. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد."
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل طريقها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه. وأشار إلى أن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت بعد التغييرات الأخيرة، مضيفًا أن السوريين الذين يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف وسيبقون فوق رؤوسنا.
كما قال أردوغان: "السجون السورية في عهد نظام الأسد تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه النظام بحقهم. الجواب على سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."