على بعد 260 سنة ضوئية من الأرض.. رصد كوكب عملاق يُشبه المرآة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
رصد عدد من الباحثون كوكبًا ساطعًا شديد الحرارة ملفوفًا بسحب معدنية مكونة من التيتانيوم والسيليكات التي تعكس 80% من الضوء إلى الفضاء، خارج المجموعة الشمسية، وذلك باستخدام التلسكوب المداري CHEOPS التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
أخبار متعلقة
هل تختفي المياه العذبة من كوكب الأرض؟.. دراسة تكشف انحسارها في نصف بحيرات العالم
استكمالا لمبادرة معًا نزرع شجرة أمل.
أستاذ مناخ: ممارسات البشر دمّرت الحياة على كوكب الأرض والفضاء
الرئيس الفرنسي يندد بتصريحات السفير الصيني عن سيادة دول الاتحاد السوفيتي
سفير روسيا: تغلبنا على البولنديين والسويديين والفرنسيين والألمان.. وحملة أمريكا ستفشل
السفير الفرنسي بالقاهرة يشيد بالتجربة المصرية والتنمية الشاملة
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية«، فإن كوكب»LTT9779b«الذي تم رصده من أكثر الأجسام العاكسة المعروفة، لأن قدرته على عكس الضوء تفوق كوكب الزهرة الذي يعكس حوالي 75% من الضوء الوارد له.
وقال جيمس جينكينز، أحد المشاركين في البحث إن هذا الكوكب «مرآة عملاقة في الفضاء»، موضحًا أن قطره أكبر من قطر كوكب الأرض بنحو 4.7 مرة«.
وأضاف أنه درجة حرارة «LTT9779b» يقع هو ونجمه على بعد حوالي 260 سنة ضوئية من الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس كل 19 ساعة، كما تبلغ 3270 درجة فهرنهايت أي بما يعادل 1800 درجة مئوية، وهذا يعني أنه أكثر سخونة من الحمم البركانية المنصهرة.
قال عالم الفلك والمؤلف الرئيسي للدراسة سيرجيو هوير من مختبر مرسيليا للفيزياء الفلكية في فرنسا: «لم يتم اكتشاف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن».
وأثار الغلاف الجوي الخاص بالكوكب المكتشف حديثًا دهشة الباحثون، حيث يعتقدون أنه سحبه معدنية لأنها مزيج من التيتانيوم والسيليكات «نعتقد أن السحب يمكن أن تتكثف إلى قطرات، وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي».
ويعتقد الباحثون أن كوكب «LTT9779b»، المصنف على أنه «نبتون شديد الحرارة»، ربما بدأ كعملاق غازي، فقط ليفقد معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.
ويشير العلماء إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 5000 كوكب خارج نظامنا الشمسي، العديد منها بسمات مختلفة تمامًا عن الكواكب الثمانية في نظامنا الشمسي.
السفير الفرنسي في القاهرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين کوکب ا
إقرأ أيضاً:
جبل جليدي عملاق يتوقف بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية بعد رحلة طويلة
توقف جبل جليدي عملاق يُدعى "A23a" بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية في المحيط الأطلسي الجنوبي، بعد رحلة استمرت عقودًا.
يعد الجبل الجليدي، الذي يزن نحو تريليون طن ويغطي مساحة تعادل ضعف مساحة لندن الكبرى، من أكبر الجبال الجليدية على سطح الأرض. كما انفصل هذا الجبل عن رف الجليد في منطقة فيلكنر في القارة القطبية الجنوبية عام 1986.
بعد انفصاله، ظل الجبل عالقًا في بحر ويدل لأكثر من 30 عامًا، حيث بقي مثبتًا على قاع البحر. وفي عام 2020، بدأ الجبل بالتحرك بفعل التيارات البحرية باتجاه المحيط الجنوبي، وصولًا إلى المياه المحيطة بجزيرة جورجيا الجنوبية.
الآن، يبدو أن الجبل الجليدي قد استقر مؤقتًا على الرف الجليدي المحيط بالجزيرة.
من جانبها، قالت الدكتورة نادين جونستون، عالمة البيئة البحرية على متن سفينة (RRS) "سير ديفيد أتينبورو" إن: "الجبل الجليدي قطع مسافة طويلة من بحر ويدل، مر عبر تيارات دائرية، وصولًا إلى الساحل الجنوبي لجزيرة جورجيا الجنوبية، حيث استقر الآن على الرف الجليدي".
Relatedشاهد: انهيار جزء من جبل جليدي في نهر بيريتو مورينو العملاق في الأرجنتينشاهد: أكبر جبل جليدي في العالم في طريقه للاصطدام مع جزيرة جورجيا الجنوبيةجبل جليدي هائل ينفصل عن بقية الكتلة قرب محطة بريطانية في أنتركتيكاشاهد: طائرة تابعة لسلاح الجو البريطاني تصور أكبر جبل جليدي في العالم مع اقتراب اصطدامه بجزيرة نائيةوأوضح العلماء أن الجبل الجليدي سيظل عالقًا لفترة مؤقتة فقط، حيث ستؤدي المياه الأكثر دفئًا تحت الجبل الجليدي إلى ذوبان الجزء المغمور، مما يقلل من استقراره ويسمح له بالتحرر والانتقال إلى مناطق دافئة.
وقبل وصوله إلى جزيرة جورجيا الجنوبية، كان الجبل عالقًا في ظاهرة تسمى "عمود تايلور"، حيث تتسبب التيارات البحرية حول قمة بحرية في إبقاء الأشياء ثابتة في مكانها، مما أخر تحركه نحو الشمال.
بينما أكدت جونستون على أن الجبل الجليدي من المحتمل أن يتحرك شمالًا نحو المياه الأكثر دفئًا بعد أن يذوب الجزء السفلي منه.
واستمتع العلماء بمراقبة الجبل الجليدي عن كثب، فقد قضوا ساعات على متن السفينة بالقرب من الجبل الجليدي، يقومون بجمع العينات وقياس الأبعاد.
وأضافت جونستون عن تجربتها: "من المدهش أن تكون في حضرة هذا الجبل الجليدي، حيث ترى جدارًا جليديًا يصل ارتفاعه إلى 30 أو 40 مترًا، ولكن تحت سطح الماء يمتد جليد آخر يبلغ عمقه نحو 300 متر".
يُشار إلى أن العلماء يعتبرون دراسة حركة الجبال الجليدية وذوبانها ضرورية لفهم تأثيرات تغير المناخ، حيث يسهم تسارع الذوبان في رفع مستويات المياه العذبة في المحيطات.
كما يطلق الذوبان مغذيات تعزز نمو العوالق النباتية البحرية، مما يؤثر على النظم البيئية البحرية مثل القشريات والأسماك والفقمات والبطاريق.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ذاب الثلج وظهرت الجزر.. اكتشاف 5 جزر في المحيط المتجمد الشمالي بعد ذوبان جبل جليدي شاهد: انهيار قطعة عملاقة من جبل جليدي في غرينلاند انفصال جبل جليدي بحجم دولة عن القارة القطبية الجنوبية انهيار ثلجيذوبان الجليدالقطب الجنوبيتغير المناخظواهر طبيعيةجورجيا