حوادث الموت المفاجئ باتت في مستوى الانتشار السريع، لذلك حذر مجموعة من فريق الـ CPR Kids البريطانية التابعة للمجمع العلمي التابع لوزارة الصحة البريطانية، من الأخطاء الشائعة التي يمكن أن يقع بها بعض من الأهالي خلال نوم أطفالهم الرضع، كما أنهم حذروا من اختيار بعض قطع الملابس التي يمكن أن تسبب كوارث لذويهم خلال ساعات النوم.

أخبار متعلقة

«الريف المصري»: متابعة أعمال الاستصلاح والاستزراع للأراضي في مساحة 1.5 مليون فدان

اليوم.. «الصحفيين» تعقد اجتماعًا لمناقشة ملفات المهنة و«صرف البدل»

إصلاح هبوط أرضي بسبب كسر «ماسورة» مياه في العجمي بالإسكندرية (صور)

أكد الفريق البريطاني أن هناك عادات كارثية يتبعها بعض الأهالي قدر تعرض أطفالهم إلى متلازمة «موت الرضع المفاجئ» وهي تعني الموت دون سبب لرضيع يقل عمره عن عام واحد ويبدو بصحة جيدة، ويحدث عادةً أثناء النوم، وتُعرف متلازمة موت الرضع المفاجئ أيضًا بموت المهد.

ونصح خبراء من قبل الفريق البحثي أن إبقاء وجهة الرضيع ورأسه مكشوفيين دون غطاء أو ساتر يقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفأجئ أو حوادث انقطاع التنفس غير المتوقع، كما وجه الفريق تحذير بعدم ارتداء أي قميص لديه قبعة «هوديي» خاصة وقت نوم الرضيع في ساعات القيلولة، واصفين تلك الساعات بنوم الطفل غير المنظم لذلك فارتداء تلك القطعة تمثل خطورة بالغة للرضع ويمكن أن تصل بيهم إلى الاختناق أو تمزق الرقبة بشكل سريع، بالإضافة إلى وضع الرضع على ظهورهم وقت النوم يكون أفضل وضع لضمان التنفس بشكل سليم.

كما نصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة أن تلمس أقدام الأطفال نهاية سريرهم أو عربتهم وأن تكون رؤوسهم مكشوفة وأن تكون سترتهم مدسوسة في ارتفاع لا يزيد عن أكتافهم، كما وجه النصيحة أيضًا بأن ينام أطفالهم حديثي الولادة في نفس الغرفة التي ينامون فيها خلال الأشهر الستة الأولى لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

وأكد فريق البحث أن حوالي 200 طفل في المملكة المتحدة كل عام يموتون بشكل مفاجئ دون مبرر أو سبب طبي، وأكدوا أن الخطر الأكبر يتمثل في الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، ونصحوا لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، يجب تجنب التدخين أثناء الحمل وأيضًا يجب عدم التدخين أو السماح للأشخاص بالتدخين بالقرب من الطفل .

نوم الأطفال الرضع متلازمة موت الرضع «نوم الشتاء» النوم علي الظهر الاختناق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض

وجد العلماء أن هناك طريقة يمكن للالتزام بها أن يقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المزاج.

وتقول الدراسة التي أجريت على نحو 90 ألف بالغ في المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، يتمتعون بنفس الفوائد التي يتمتع بها أولئك الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع.

ويشير الفريق إلى أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط، كافية لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، من أمراض القلب واضطرابات المزاج إلى مشاكل الكلى والسمنة.

وأفاد الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Circulation، تُظهر أن إجمالي كمية التمارين (الحصول على 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل الشدة في الأسبوع) أهم من اتباع نمط متساو من النشاط البدني.

وقال الدكتور شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطرابات نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: "من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وهنا، نظهر الفوائد المحتملة للنشاط في عطلة نهاية الأسبوع في ما يتعلق بخطر، ليس فقط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أظهرنا في الماضي، ولكن أيضا الأمراض المستقبلية التي تمتد على طول الطيف، بدءا من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك".

ويوصي الخبراء الصحيون باستهداف 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات، أسبوعيا.

وعادة ما ينصح الخبراء بتوزيع التمارين بالتساوي على أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع، أو كل يوم، لكن الكثيرين لا يستطيعون الالتزام بهذا الروتين نظرا لأيام الأسبوع المزدحمة.

ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين المنتظمة خلال الأسبوع، نظر الباحثون في بيانات من 89573 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.

وارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط وتم تصنيفهم كـ"محاربين في عطلة نهاية الأسبوع"، أو منتظمين أو غير نشطين، بناء على نشاطهم الأسبوعي.

وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين الرياضية في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطا بـ "مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض".

وأظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كان لديهم قائمة أقل بنسبة 28% للإصابة بارتفاع ضغط الدم بينما كان أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع معرضين لخطر أقل بنسبة 23%.

وقال الباحثون إن الخطر بالنسبة لمرض السكري كان أقل بنسبة 43% لـ"محاربي عطلة نهاية الأسبوع" وأقل بنسبة 46% لأولئك الذين مارسوا الرياضة خلال الأسبوع.

وأوضح الدكتور خورشيد: "كانت نتائجنا متسقة عبر العديد من التعريفات المختلفة لنشاط محاربي عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن عتبات أخرى تستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون. ونظرا لوجود فوائد مماثلة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع مقابل النشاط المنتظم، فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية".

وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المزيد حول فعالية كونهم محاربين في عطلة نهاية الأسبوع.

عن روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • كيفية العناية بالبشرة.. 5 طرق لتجديد خلايا بشرتك المتعبة
  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم
  • بنك مصر يحقق 53 مليار جنيه أرباح نهاية 2023
  • دراسة: حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد المولود بتأخر النمو
  • متلازمة أم فريحانة
  • عميد معهد القلب: الموت المفاجئ يقع خلال ساعة من حدوث الأعراض
  • ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
  • خلال مؤتمر الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي.. البروفيسور “مارك بينينغا” يكشف عن بحث جديد لتخفيف الإمساك عند الرضع
  • خلال مؤتمر الجمعية السعودية للأمراض الجهاز الهضمي .. البروفيسور مارك بينينغا يكشف عن بحث جديد لتخفيف الإمساك عند الرضع
  • دراسة تؤكد أن حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد حياة المولود