ملامسة أقدام الرضع نهاية سريرهم تحميهم من خطر الموت المفاجئ.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
حوادث الموت المفاجئ باتت في مستوى الانتشار السريع، لذلك حذر مجموعة من فريق الـ CPR Kids البريطانية التابعة للمجمع العلمي التابع لوزارة الصحة البريطانية، من الأخطاء الشائعة التي يمكن أن يقع بها بعض من الأهالي خلال نوم أطفالهم الرضع، كما أنهم حذروا من اختيار بعض قطع الملابس التي يمكن أن تسبب كوارث لذويهم خلال ساعات النوم.
أخبار متعلقة
«الريف المصري»: متابعة أعمال الاستصلاح والاستزراع للأراضي في مساحة 1.5 مليون فدان
اليوم.. «الصحفيين» تعقد اجتماعًا لمناقشة ملفات المهنة و«صرف البدل»
إصلاح هبوط أرضي بسبب كسر «ماسورة» مياه في العجمي بالإسكندرية (صور)
أكد الفريق البريطاني أن هناك عادات كارثية يتبعها بعض الأهالي قدر تعرض أطفالهم إلى متلازمة «موت الرضع المفاجئ» وهي تعني الموت دون سبب لرضيع يقل عمره عن عام واحد ويبدو بصحة جيدة، ويحدث عادةً أثناء النوم، وتُعرف متلازمة موت الرضع المفاجئ أيضًا بموت المهد.
ونصح خبراء من قبل الفريق البحثي أن إبقاء وجهة الرضيع ورأسه مكشوفيين دون غطاء أو ساتر يقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفأجئ أو حوادث انقطاع التنفس غير المتوقع، كما وجه الفريق تحذير بعدم ارتداء أي قميص لديه قبعة «هوديي» خاصة وقت نوم الرضيع في ساعات القيلولة، واصفين تلك الساعات بنوم الطفل غير المنظم لذلك فارتداء تلك القطعة تمثل خطورة بالغة للرضع ويمكن أن تصل بيهم إلى الاختناق أو تمزق الرقبة بشكل سريع، بالإضافة إلى وضع الرضع على ظهورهم وقت النوم يكون أفضل وضع لضمان التنفس بشكل سليم.
كما نصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة أن تلمس أقدام الأطفال نهاية سريرهم أو عربتهم وأن تكون رؤوسهم مكشوفة وأن تكون سترتهم مدسوسة في ارتفاع لا يزيد عن أكتافهم، كما وجه النصيحة أيضًا بأن ينام أطفالهم حديثي الولادة في نفس الغرفة التي ينامون فيها خلال الأشهر الستة الأولى لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
وأكد فريق البحث أن حوالي 200 طفل في المملكة المتحدة كل عام يموتون بشكل مفاجئ دون مبرر أو سبب طبي، وأكدوا أن الخطر الأكبر يتمثل في الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، ونصحوا لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، يجب تجنب التدخين أثناء الحمل وأيضًا يجب عدم التدخين أو السماح للأشخاص بالتدخين بالقرب من الطفل .
نوم الأطفال الرضع متلازمة موت الرضع «نوم الشتاء» النوم علي الظهر الاختناقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
جبال الملح ببورفؤاد تجذب الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، توافد الآلاف من الزوار القادمين من مختلف محافظات الجمهورية في إطار سياحة اليوم الواحد، لزيارة عدداً من معالم المدينة السياحية والتاريخية.
وقد استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي ربطت بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا علي توثيق لحظاتهم بصور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وشملت محطاتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، بالإضافة إلى استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، والتجول في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
وفي سياق متصل، اتجه الزوار إلى "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية. وقد اكتسبت منطقة الملاحات شهرة واسعة مؤخرًا، لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وفي تصريحات له حول الإقبال المتزايد على زيارة "جبال الملح"، أكد الدكتور إسلام بهنساوي على ريادة المدينة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على أهمية توفير كافة الخدمات للزوار بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع المزيد من الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن "جبال الملح" باتت منافسًا قويًا لجبال الجليد، لما تضفيه من بهجة وسرور على الزائرين.
من جانبه، أوضح رئيس مدينة بورفؤاد الفوائد الصحية للجلوس على الملح، الذي يعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم ويحاكي جلسات العلاج الطبيعي، كما لفت إلى ممارسة بعض الشباب لرياضة التزلج على هذه الجبال، على غرار ما يحدث في أوروبا.
وباتت "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات في بورفؤاد وجهة سياحية مصرية جديدة ومبتكرة، يتم الترويج لها كـ "جبال الجليد المصرية"، حيث يحرص الزوار على التزحلق والتقاط الصور الاحترافية التي توحي بالتواجد وسط الثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى تقليد إلقاء الملح في الهواء لخلق مشهد تساقط الثلوج.
وقد عبر العديد من الزوار عن سعادتهم الغامرة بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بمقوماتهما السياحية الفريدة، وتصميمهما المعماري الأوروبي، وأجوائهما الرائعة. وأكدوا على أن مدينة بورفؤاد شهدت تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وأصبحت تضم العديد من المناطق السياحية المميزة التي تحظى بانتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.