السفير البريطاني:شركات بلادي ترغب العمل بالعراق
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السفير البريطاني شركات بلادي ترغب العمل بالعراق، بغداد شبكة أخبار العراق أكد السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، ان الشركات بلاده ترغب العمل في العراق والقيام بعدد من .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير البريطاني:شركات بلادي ترغب العمل بالعراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، ان الشركات بلاده ترغب العمل في العراق والقيام بعدد من المشاريع الحيوية.وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ، أن”رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، سفير المملكة المتحدة لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون بمناسبة انتهاء اعماله في بغداد”، موضحة ان “رئيس الجمهورية حمل السفير البريطاني تحياته إلى ملك المملكة المتحدة ملك تشارلز الثالث”.وأعرب رئيس الجمهورية عن أمنياته “بالتوفيق والنجاح للسفير في مهامه الدبلوماسية المُقبلة”، معبراً عن تقديره “للجهود التي بذلها ريتشاردسون للارتقاء بالعلاقات بين البلدين طوال فترة عمله في العراق”.واكد على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون البنّاء بين البلدين، وضرورة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق مصالح الشعبين الصديقين”، مشيرا إلى “أهمية تشجيع الشركات البريطانية للعمل والاستثمار في العراق خاصة مع ما تشهده البلاد من استقرار أمني واضح طيلة السنوات الأخيرة”.وتطرق رئيس الجمهورية إلى “أهمية التعاون بين الجامعات العراقية والبريطانية والاستفادة من خبرات الجامعات البريطانية في مواضيع المياه والمناخ والطاقة”. بدوره، اكد السفير البريطاني على “متانة العلاقات الثنائية”، مجددا “دعم بلاده المتواصل للعراق في مُختلف المجالات خصوصاً في مجال الحرب ضد الإرهاب، والحد من التغيرات المناخية”.وبين السفير البريطاني ان “الشركات البريطانية ترغب العمل في العراق والقيام بعدد من المشاريع الحيوية”، مُقدما شكره “لرئيس الجمهورية على دعمه لجهوده الدبلوماسية في توطيد العلاقات بين البلدين وتسهيل أداء مهام عمله في العراق”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الجمهوریة فی العراق
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
أطلقت شركة متخصصة في تكنولوجيا الزراعة ومواجهة مخاطر تغير المناخ برنامجا تجريبيا للتأمين البارامتري في العراق، وسط اشتداد آثار التغير المناخي الذي يعد أكبر تهديد يواجه بغداد، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شركة "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" إن البرنامج الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي هو الأول من نوعه في العراق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 2تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبةend of listويهدف البرنامج إلى حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك أصحاب المشروعات متناهية الصغر من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تدمر محاصيل كاملة، وفق الشركة.
وستنفذ مشروعات البرنامج في 4 أقضية هي الحمدانية والموصل وتلكيف (محافظة نينوى) وكربلاء، ويشمل البرنامج تأمين 400 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة ضد الجفاف، وتأمين 400 من أصحاب المشروعات الزراعية متناهية الصغر ضد موجات الحر.
وقالت "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" وبرنامج الغذاء العالمي -في بيان مشترك- إن المبادرة تهدف إلى توفير إغاثة مالية "بسرعة وشفافية"، لمواجهة الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك موجات الحر والجفاف.
مواجهة الكوارثويعد التأمين البارامتري أداة لتعويض المجتمعات الضعيفة بمواجهة الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، باعتباره على عكس التأمين التقليدي لا يعتمد على عمليات مطولة، بل على مؤشرات محددة مسبقا مثل كمية الأمطار وسرعة الرياح أو درجات الحرارة لتحديد مدى الخسائر ودفع التعويضات.
إعلانوأصبح هذا النوع من التأمين أداة مهمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية -بما في ذلك الجفاف- خاصة في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.
ويوفر التأمين البارامتري حماية سريعة للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار لري محاصيلهم، ويساعدهم على تجنب الإفلاس أو التخلي عن أراضيهم بسبب الخسائر الناجمة عن الجفاف، كما يعتبر مصدر أمان للمستثمرين في القطاع الزراعي.
الأشد تأثراويعد العراق من أكثر البلدان عرضة لأضرار تغير المناخ، وكثيرا ما يتضرر من الجفاف وموجات الحر وندرة الأمطار، مما يضر بالإنتاج الزراعي ودخل المزارعين.
ووفق الأمم المتحدة، فإن العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأمطار لمواسم متعددة، فضلا عن الاستمرار في استخدام وسائل الري التقليدية.
وفي عام 2021 شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافا منذ 40 عاما بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار.
وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، والتي توفر ما يصل إلى 98% من المياه السطحية في العراق، بنسبة 30-40%.
ويهدد الجفاف منطقة الأهوار التاريخية في الجنوب، وهي إحدى عجائب التراث الطبيعي، مع قلة التساقطات وتصاعد درجات الحرارة في العراق.
كما يؤدي انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى اندفاع مياه البحر داخل الأراضي الجنوبية وتهديد الملوحة للزراعة، مما يهدد سبل عيش مجتمعات كاملة تعتمد على الزراعة، بحسب الأمم المتحدة.
وتعمل الحكومة العراقية مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي لتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، كما أطلقت خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ تركز على إدارة المياه ومكافحة التصحر وتحسين البنية التحتية التي أنهكتها سنوات من الحرب.