استشاري: الكتمان أحد الحيل الدفاعية النفسية واستمراره نوع من الضعف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال استشاري الطب النفسي د محمد اليوسف، أن الكتمان تنوع من الكبت وأحد الحيل الدفاعية النفسية.
وأردف الاستشاري، خلال لقائه ببرنامج «سيدتي»، المذاع على «روتانا خليجية»، أن ذلك الأسلوب يلجأ إليه الإنسان حال إحساسه بأن شعورا معينا (مثل الغضب) مرفوض من البيئة المحيطة، فيدخل في نوع من الاكتئاب الذي يعد غضبا تجاه الذات.
د. محمد اليوسف - استشاري الطب النفسي: الكتمان نوع من الكبت وأحد حيل الدفاع النفسي @Alyousef8
#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/hhAjigd7sV
وتابع اليوسف، أنه لا يجوز البوح بأسرار لشخص يستسخف شعور الإنسان أو يتصيد ويستغل أزمة معينة يحاول إذلال الإنسان بها مما يستوجب الحذر؛ مشيرا في الوقت نفسه إلى أن استمرار كبت المشاعر وعدم إظهارها نوع من الضعف؛ لأن القوي يظهر مشاعره ويتعلم طريقة إيجابية في التعبير عن ذلك.
د. محمد اليوسف - استشاري الطب النفسي: استمرار كبت المشاعر وعدم إظهارها نوع من الضعف @Alyousef8
#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/G7O5kLGHwS
وأكمل، أن التعبير عن الغضب بطريقة إيجابية يكون بالسيطرة على النفس، ومنع المتجاوز من تخطي الحدود، لافتا إلى أن بعض الثقافات تتعامل مع الغضب بطريقة خاطئة كمحاولة منع الإناث من الغضب أو محاولة تربية الذكر على عدم البكاء بزعم أنه «رجل»، بينما البكاء شعور طبيعي يظهر على الإنسان.
د. محمد اليوسف - استشاري الطب النفسي: أخطر ما يسببه كبت المشاعر أو الكتمان هو فقدان الشخص للإحساس بالأشياء الإيجابية@Alyousef8
#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/FXwNZd6KYY
وواصل الاستشاري، أن أخطر ما يسببه كبت المشاعر أو الكتمان هو فقدان الشخص للإحساس بالأشياء الإيجابية بعد فترة بينما لا يدرك المحيطون به مشاعرة، متابعا: إن المرأة تعبر عن مشاعرها أكثر من الرجل.
د. محمد اليوسف - استشاري الطب النفسي: بشكل عام المرأة تعبر عن مشاعرها أكثر من الرجل @Alyousef8
#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/PyXu2z9xim
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكتمان استشاری الطب النفسی نوع من
إقرأ أيضاً:
حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.
ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذارخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:
من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتناأكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.
حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسيةأوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.
التسامح والتفكير في الألم والخذلانأضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.
وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.