لافروف: الصراع الحالي في غزة أصبح قوة موحدة للعالم العربي الإسلامي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأثنين، إن تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة أصبح قوة موحدة للعالم العربي الإسلامي.
وأشار لافروف في منتدى قراءات بريماكوف، إلى أن التعددية القطبية تشجع دول المناطق المختلفة على التعبير عن التضامن، لافتا إلى أن اندلاع الصراع الحالي في غزة أصبح حافزا لهذا التضامن، وحافزا للعمل الموحد من العالم العربي الإسلامي".
كما أشار لافروف إلى أن وفدا من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ممثلا بوزراء الخارجية زار الأسبوع الماضي عواصم الدول الـ 5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك موسكو.
وأضاف: "خلال اجتماعنا، أكدنا مجددا على الحاجة إلى تسوية عاجلة وعادلة على أساس حل الدولتين، وكانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي أرسلها الوفد الموحد من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عواصم الدول الخمس وغيرها من عواصم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الروسي أنه في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى وأوراسيا بشكل عام، هناك إجماع لصالح صيغة "المشاكل الإقليمية - الحلول الإقليمية" ويترسخ بشكل متزايد.
وتابع: "من المتوقع أن يساعد اللاعبون الخارجيون بلدان المناطق المعنية بكل الطرق الممكنة، وليس دفع بعض الوصفات من الخارج، وإذا أراد شخص ما أن يكون مفيدًا، فمن الضروري دعم الأساليب التي يتم تطويرها في المنطقة، بناءً على حقيقة هي أن الدول المعنية ترى طرق التغلب على بعض التناقضات أفضل بكثير من تلك الموجودة عبر المحيط".
ويعقد المنتدى الدولي التاسع لقراءات بريماكوف في موسكو في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافروف غزة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مجلس الأمن موسكو منظمة التعاون الاسلامي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية واستراتيجيات حماية حقوق ضحايا الإرهاب خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو المقبل بمقر الجامعة، وبمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والإقليميين.
جاء ذلك خلال إحياء الجامعة لـ «اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية» الذي يُصادف 22 أبريل من كل عام، في ذكرى توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998.
وأكد سعادة السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية، أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظل اهتمام دولي متزايد بقضية ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى مشاركة الدول العربية في مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب الذي عقد في إسبانيا في أكتوبر 2024، والذي ركز على دعم حقوق الضحايا، وتعزيز التسامح والصمود المجتمعي.
وشدد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على معاناة الضحايا وحقوقهم في الإنصاف والتعويض، مؤكداً التزام الجامعة العربية الراسخ بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وتضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.