تزايد هجمات الحوت القاتل على القوارب في سواحل طنجة يثير مخاوف متصاعدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ازدادت حدة هجمات حيتان “الأوركا” القاتلة على القوارب قبالة سواحل المغرب، ولا سيما بالقرب من طنجة، متسببة في أضرار بالغة للقوارب خصوصا قوارب الصيد التقليدية، وفي بعض الحالات، أدت إلى إصابة أو مقتل أشخاص على متنها.
ووفقًا لخبراء البيئة، فإن مجموعة حيتان مضيق جبل طارق، والتي تضم حوالي 35 حوتًا قاتلًا، هي المسؤولة عن هذه الهجمات.
وقد تم تسجيل هجمات هذه الحيتان على القوارب منذ عام 2020 وازدادت هذه الهجمات في العام الأخير.
ويشير الخبراء إلى أن الحيتان القاتلة تستهدف القوارب بشكل خاص في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، مثل خليج طنجة.
ويطرح الخبراء احتمال أن تكون الحيتان القاتلة تهاجم القوارب انتقاماً. مشيرين إلى أن الصيادين في المنطقة قد زادوا من صيد أسماك الرنجة، وهو الطعام المفضل للحيتان القاتلة.
وقد يؤدي هذا إلى نقص في الغذاء للحيتان القاتلة، مما قد يدفعها إلى مهاجمة القوارب كوسيلة للحصول على الطعام.
ومن المهم أن يتم اتخاذ إجراءات لمنع هذه الهجمات، وحماية الأشخاص والقوارب من التعرض للخطر. وقد اقترح الخبراء عددًا من الإجراءات، مثل تجنب الإبحار في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، وتجنب صيد أسماك الرنجة، واستخدام أجهزة لصد الحيتان القاتلة.
كلمات دلالية " الأوركـا " القاتلة أضرار بالغة للقوارب خبراء البيئة خليج طنجة سواحل طنجة صيد أسماك مضيق جبل طارقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: خبراء البيئة صيد أسماك مضيق جبل طارق
إقرأ أيضاً:
350 موقفاً لملاك القوارب في دبا الفجيرة
دبا الفجيرة محمد الوسيلة:
كشف سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك، عن تخصيص 350 موقفاً لقوارب الأهالي، بمكرمة سخية من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مشيراً إلى أن الجمعية حددت 4 أماكن كمواقف داخل البحر وخلف سور الميناء، وداخل الشبك وخلف الشبك جميعها في خارج ميناء الصيد.
وأوضح أن الهدف من إنشاء وتخصيص المواقف، هو أن تصبح جميع القوارب تحت أنظار الجمعية، للقضاء على تشويه المنظر العام من خلال الوقوف العشوائي، والمحافظة على ممتلكات أصحابها، منوهاً إلى أن المواقف التي خصصتها الجمعية في اليابسة والبحر دون رسوم، وأصدرت تعاميم تدعو الملاك لأهمية الالتزام بها.
وأشار إلى أن الجمعية خصصت في اليابسة مواقف تتسع لأكثر من 150 قارباً، في ما خصصت داخل البحر مواقف لأكثر من 200 قارب، وشدد على أهمية التزام الملاك بموجهات الجمعية وتعاميمها والتنسيق مع الجمعية في حالتي دخول المواقف والخروج منها، وضرورة التعاون مع الجمعية لتعميم الفائدة على الجميع، وأي صاحب قارب لا يلتزم بالوقوف في المواقف المخصصة يعتبر مخالفاً ويوجه له إنذار، وعند التمادي يتم تحويل المخالفين للجهات المختصة، ضمن أطر التعاون القائمة بين الجمعية والبلدية والشرطة.
وفي ما يختص بالاشتراطات التي حددتها الجمعية، أوضح العنتلي أن الهدف من تنظيم المواقف تحقيق النفع العام لملاك القوارب، حيث يسمح لهم استغلال المواقف داخل الشبك لمدة 3 شهور بشكل متواصل أو متقطع خلال عام بدون رسوم، ويحق للجمعية إخراج القارب من داخل الشبك بعد انتهاء المدة المحددة المسموح بها.
ويُمنع منعاً باتاً وقوف «العربات» بدون قارب وقوارب الصيد بدون محركات في الأماكن المخصصة لوقوف القوارب باعتبار أن المواقف مخصصة لجميع الملاك أصحاب القوارب الكاملة، وأن هناك أماكن مخصصة للقوارب بدون محركات والعربات بدون قوارب، كما يمنع وقوف القوارب داخل ميناء الصيد على اليابسة وكذلك خلف سور الشبك وخلف سور الميناء عند المسجد وغيرها من اشتراطات.