عدد من رؤساء الدوائر بوزارة الدفاع يزورون أسر الشهداء بمديرية السبعين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت|
زار مدراء دوائر الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة، وشؤون الضباط العميد الركن نجم عباد، والتقاعد العميد عبدالله الكبودي، والرعاية الاجتماعية العميد مهند المتوكل، ونائب مدير دائرة العلاقات العقيد إبراهيم قناف عددا من أسر الشهداء بمديرية السبعين بأمانة العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارات نقل العميد أبو حليقة تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان لأسر الشهداء.
وأشار إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار اهتمام القيادة بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم تقديرا وتكريما ووفاء للشهداء.. مؤكدا السير على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان حتى تحقيق النصر.
فيما اعتبر مدراء دوائر شؤون الضباط والتقاعد والرعاية الاجتماعية الزيارات أقل واجب عرفانا بتضحيات الشهداء التي أثمرت عزة ونصرا وتمكينا لأبناء الشعب اليمني.
بدورهم عبر أقارب الشهداء عن الشكر لهذه الزيارات التي تجسد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء.. مؤكدين السير على الطريق التي رسمها الشهداء وتقديم المزيد من العطاء حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
شمسان بوست / جمال مؤيم الصبيحي
تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة 21 فبراير 2025م لرحيل فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع قائد معركة السهم الذهبي لتحرير عدن من مليشيات الحوثي، ذلك الاسم اللامع والناصع بالبطولة والإقدام والشجاعة الباسلة. كيف أرثيك يا أبو سمير الصبيحي في ذكرى رحيلك الثالثة أيها النجم الذي أفل مبكراً؟ تبكي العيون بدموع القلب وحقاً لها أن تبكي عنك أيها الفارس الذي ترجل عن صهوة جواده. فراقك ألم أبدي مثل الملح يذوب في الجروح. “كيف لا” وذكرياتك محفورة في الوجدان والضمير حين تغلبني الدموع ويعتصرني الألم في ذكرى الرحيل. القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، في ذكرى رحيلك يتجدد الحزن والبكاء، وعلى مثلك يبكي الأوفياء.
كان اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي “رجلاً وطنياً لم يجود الزمان بمثله، عاش سعيداً يوزع الابتسامات بسخاء، ينشر الأمل والحب في كل شبر تطأه قدماه، يترك رائحة الطيبة تعطر الأماكن والقلوب. رحلت جسداً يا أبو سمير، لكن ستبقى في ذاكرتنا وذاكرة الوطن والشعب. وداعاً أيها الطاهر الذي لم يتلون ولم يتقلب، بل حافظ على نقاء فكره وكرامته وسيرته الزاخرة. لقد افتقدناك وفقدنا برحيلك طاقة كبيرة من الأمل والطموح، وخسارتنا فيك لا تعوض، وجع ما بعده وجع رحيل العظماء أمثال القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، قائد محور أبين، قائد اللواء 39 مدرع، قائد ملحمة تحرير عدن.
أسطر هذه الكلمات، وفي كل موقف بطولي وعظيم أتذكر تلك المواقف العظيمة التي عشناها مع القائد الفذ والعقلية العسكرية الفريدة والشجاعة التي برهنت أن قائدنا الحي في قلوبنا هو أحد عظماء الدفاع عن الوطن الذي رحل بكل إخلاص وتفاني، ولم يكن همه إلا الوطن الذي انحاز إليه وبذل روحه فداء لأجله.
أكتب هذه الكلمات متذكراً قائدي أبو سمير، الرجل المتواضع الصادق صاحب الأخلاق الفريدة. لقد فقد الوطن ذلك اليوم رقماً تاريخياً صعباً لا يمكن نسيانه.
اليوم تحل علينا الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد الصبيحي. لقد فقدنا جميعنا من كان لنا القائد والمعلم والملهم. برحيله، انكسرت قلوبنا بوجع رحيل العظماء. رحل عنا البدر واختفت علينا ملامحه. رحلت عنا وصدى صوتك وإسمك شامخين حتى اللحظة.
رحلت عنا وبقيت لنا أخلاقك التي يشهد لها القاصي والداني. رحلت عنا ولم ترحل ذكراك وطيف محياك. لن ننساك ما حيينا. رحمة الله تغشاك وأسكنك فسيح جناته.