طنجة – نبض السودان

وصف العضو المنتدب للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحُرة عمر محمد شيخ الدين المؤتمر السنوي للمناطق الاقتصادية في أفريقيا والذي عقد في مدينة طنجة المغربية برعاية الاتحاد الأفريقي، وصفه بالناجح، وقال شيخ الدين في تصريحات له إن المؤتمر كان فرصة عكسنا من خلالها قضايا وحقائق مهمة عن السودان وخاصة الميزات التفضيلية للسودان كموقعه الجغرافي والاستراتيجي باعتباره مدخلاً مهماً للقارة الأفريقية، إضافة إلى الإمكانيات والثروات المهولة التي يتمتع بها السودان في قطاع المعادن والثروة الحيوانية والزراعة بما يمكِّنه ليكون سلة غذاء العالم، وقال شيخ الدين إنه قدم ورقة علمية في المؤتمر استعرضت الجهود المبذولة من قبل الحكومة للنهوض بهذه الثروات وكيفية استثمارها من خلال عقد شركات ذكية مع المجتمع الدولي والإقليمي، منوهاً في هذا الصدد إلى أهمية تكوين كيان اقتصادي أفريقي عربي يطور ويعزز من التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي بإنشاء غرف تجارية وصناعية للتخطيط والمتابعة والإشراف على تنفيذ المشاريع العملاقة في المنطقتين العربية والأفريقية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي لشعوب العربية والأفريقية، وقال العضو المنتدب للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحُرة عمر محمد شيخ الدين إن المؤتمر وقف على الجهود التي تبذلها الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحُرة باعتبارها واحدة من كبريات الشركات الحكومية الداعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى التطورات الجديدة التي انتظمت الشركة والتي أملتها ظروف المواكبة والتطوير للنهوض بالمناطق وتحسين الأسواق الحرة وذلك من أجل تحقيق رؤية الدولة بأن تكون الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحُرة، داعماً رئيساً لخزينة البلاد، ودافعاً حقيقياً لمسيرة الاقتصاد.

ونشير إلى أن المؤتمر شاركت فيه كبريات الشركات العالمية وبيوتات الخبرة في مجال المناطق الاقتصادية والتي قدمت أوراق عمل علمية وفنية تمت مناقشتها بشكل مستفيض من قبل المشاركين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السنوي السودان المؤتمر في يشارك شیخ الدین

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..

التغيير: وكالات

تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.

“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني‎ في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.

يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات

بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.

من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.

نقلا عن العربي الجديد

الوسومالسودان السينما العمارة

مقالات مشابهة

  • برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • الخارجية السودانية: المليشيا بعد أن عجزت عن مواجهة الجيش والقوات المساندة له لجأت إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • “بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • توجيه اتهامات لحفتر بدعم المعارضة السودانية وسط تزايد النفوذ الإقليمي في ليبيا