وزير الداخلية يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
وضع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم الحوثي، اليوم، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد 1445هـ.وقرأ وزير الداخلية ومعه نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكلاء وقيادات وزارة الداخلية الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه.
وافتتح وزراء الداخلية في حكومة تصريف الأعمال والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، وحقوق الإنسان علي الديلمي ونائب وزير الداخلية، وقيادات الوزارة معرض شهداء وزارة الداخلية ومعرض الشهيد اللواء طه المداني.
وخلال الافتتاح اعتبر اللواء الحوثي، إحياء الذكرى السنوية للشهيد، محطة مهمة لاستلهام الدروس وأخذ العبر من عظمة تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن اليمن وسيادته، واستقلاله وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وكافة شهداء الوطن، جسدوا التضحية في سبيل الله، والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
وأكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العهد بالمضي على القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة واستبسالاً وتضحية وفداء.
وذكر أن إحياء ذكرى سنوية الشهداء تعكس الوفاء لدماء الشهداء والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
بدوره حث نائب وزير الداخلية اللواء المرتضى على إحياء الذكرى السنوية للشهيد لترسيخ ثقافة الجهاد لدى أبناء اليمن وسرد بطولات الشهداء وتعظيم تضحياتهم، وتجديد العهد بالسير على دربهم.
وأكد أهمية اضطلاع المؤسسات الرسمية والمجتمع بصورة عامة بواجبها تجاه أسر الشهداء وذويهم نظير تضحيات الشهداء في الدفاع عن اليمن.
فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمة الشهداء ومكانتهم.
وأفاد بأنه كان لتضحيات الشهداء الفضل في تحقيق النصر على أعداء اليمن والأمة .. لافتاً إلى أن شهداء اليمن والمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأمة ودينها ومقدساتها.
وشهد معرض شهداء وزارة الداخلية في يومه الأول إقبالاً من ضباط وأفراد وزارة الداخلية وقيادات عسكرية ومدنية، وكذا أسر الشهداء. # الذكرى السنوية للشهيد# ضريح الرئيس الشهيد الصماد# وزير الداخلية#معرض صور شهداء الداخليةالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید وزارة الداخلیة وزیر الداخلیة الداخلیة فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة
ذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قتل المواطنين في قطاع غزة، وتترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، لتنهشها الكلاب الضالة، وتمنع الطواقم والفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضة دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق».
وتابع: « أن هذه الإجراءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن (هياكل عظمية)، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح».
وأردف: « أن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى، إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية (جنيف) الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها».
واستكمل: « أن اتفاقيات (جنيف) واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضح: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة».
وأكد: «أن أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة، توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».
وشدد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، على مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب، لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية، كما دعا منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال، لاتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين، بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
واختتم: «نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين».
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
الدفاع المدني الفلسطيني: 2700 شهيد في 50 يوما جراء القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة