مباحثات لأبو الغيط ووزيري خارجية البرتغال وسلوفينيا حول تفعيل حل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلاً من وزير خارجية البرتغال، جواو كرافينيو، ووزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فاجون، وذلك في اجتماع ثلاثي على هامش اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة اليوم.
تقريب وجهات النظروصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن اللقاء عكس تقارباً واضحاً في وجهات النظر حيال أولوية وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة العمل بشكل حثيث على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لتصبح هدنة دائمة.
وقال «رشدي» إن اللقاء ركز على سُبل تفعيل حل الدولتين في المرحلة القادمة، وذلك بالبناء على الإجماع المتزايد عبر العالم حول حتمية تحقيق رؤية الدولتين من أجل الوصول لتسوية عادلة تضمن الأمن والسلام لطرفي الصراع.
مسؤولية على عاتق أوروباونقل المتحدث عن الأمين العام للجامعة العربية تأكيده خلال اللقاء على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق أوروبا، من أجل العمل على دفع مسار التسوية في المرحلة المُقبلة، مشيراً إلى ضرورة الدفع بكل قوة بفكرة عقد مؤتمر دولي لتفعيل حل الدولتين باعتباره آلية مهمة تحظى بإجماع عربي وأوروبي على حدٍ سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوروبا البرتغال الجامعة العربية فلسطين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.