تحذيرات فلسطينية من فيضان بركة الشيخ رضوان في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذر مسئولون من فيضان بركة الشيخ رضوان وغرق المناطق المحيطة به، وفق ما ذكرت "راديو صوت فلسطين".
يأتي التحذير بعد وصول منسوب البركة لمستوى يزيد على النصف بسبب تسرب الصرف الصحي بفعل قصف الاحتلال وتساقط مياه الأمطار.
وأكدت المتحدثة باسم منظمة "اوكسفام" في فلسطين، د. هديل قزاز، أن قطاع غزة يقع في المنطقة الحمراء لمن يموتون عطشا وجوعا ومرضا، وهو خطر حقيقي وليس شعارات، موضحة أن هناك قيودا على العمل الإنساني في غزة لتحديد هذه النسبة.
وبينت “قزاز”، في حديثها "غزة الصامدة أن مؤسسة اوكسفام تتابع بقلق الاوضاع الانسانية وحذرت من الاوضاع الكارثية وغير المسبوقة، التي "لم نر لها اي مثيل في اماكن مختلفة في العالم".
وشددت على أن غزة تحتاج الى وقف فوري وعاجل لإطلاق النار، وأن الهدنة بمثابة التقاط نفس لأهل غزة الا انها لا تكف، كما ان الهدنة مهما طالت لا تسمح لعمل المؤسسات الانسانية بطريقة منتظمة وتبقى اجراءات شكلية وكأنها ضمادة لجرح نازف.
وقالت إن ما يدخل غزة من مساعدات لا يصل لربع الاحتياجات وما دخل قطاع غزة في 47 يوم يعادل 3ايام فقط قبل الحرب، رغم ان القطاع قبل 7 اكتوبر لم يكن يحصل على احتياجاته حسب تقارير اممية عديدة، وجاءت الحرب وتعمد الاحتلال قطع للمواد الاساسية والقليل الموجود تم استنزافه ونفذ؛ ما ضاعف من الازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آتي 7 أكتوبر إطلاق النار الأوضاع الإنسانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد الشيخ خالد نبهان صاحب مقولة روح الروح في قصف إسرائيلي بغزة
استشهد اليوم الاثنين، الشيخ الفلسطيني خالد نبهان (أبو ضياء) الذي اشتهر بعبارة "روح الروح" إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكان الشيخ نبهان قد لفت الأنظار خلال الحرب المستمرة على غزة، عندما ظهر في مقطع فيديو منذ عدة أشهر وهو يودع حفيدته ريم التي استشهدت في قصف إسرائيلي، حيث كان يحتضن جسدها ويكرر عبارة "هذه روح الروح".
وقد انتشرت هذه العبارة بشكل واسع بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحوا ينشرون رسومات تصور الجد وهو يحتضن جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح"، في ظل القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة والذي حوله إلى مقبرة جماعية.
يذكر أن ريم وشقيقها طارق استشهدا في نوفمبر 2023 بعد أن دمر الاحتلال منزلهما جراء قصف طال المنزل المجاور، ما أسفر عن انهيار منزلهم بالكامل. وواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ437، مستخدمًا شتى أساليب القتل والدمار والتهجير، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.