محمد عبدالله القرقاوي: محمد بن راشد علمنا أن صناعة المستقبل هي حصيلة رؤى وعمل وعزيمة وثقة وإيجابية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد محمد عبدالله القرقاوي، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، رئيس «متحف المستقبل»، أن الإبداع البشري هو مفتاح تصميم المستقبل الواعد الذي تتطلع إليه الشعوب والمجتمعات وعنوان لنماذجه الملهمة والناجحة التي تسعى إليها الحكومات والدول.
جاء ذلك في ختام فعاليات اليوم الأول للدورة الثانية من «منتدى دبي للمستقبل»، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وقال القرقاوي: «تصميم مستقبل المجتمعات والحكومات يتطلب منهجية استباقية ترتكز على التوظيف الصحيح لأدوات استشراف المستقبل، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، وتعزيز الشراكات الدولية والفاعلة في مجالات التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي».
ولفت إلى أن صناعة المستقبل هي حصيلة رؤى وعمل وعزيمة وثقة وإيجابية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكدت رؤيته للمستقبل أن التفكير الاستباقي هو سر النجاح والعامل الأهم في تحقيق ما قد يراه الآخرون مستحيلاً.
وأكد أن المنتدى أصبح منصة عالمية سنوية تستقطب خبراء ومختصي تصميم المستقبل للعمل على مواصلة تطوير منظومة استشراف المستقبل وتوسيع تطبيق أدواته واغتنام فرصه.
وكان عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، قد ألقى الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى، مؤكداً أن تصميم المستقبل ينطلق من رؤى استراتيجية مستقبلية واثقة محورها الإنسان بدأت مع الآباء المؤسسين وتواصلها اليوم القيادة الرشيدة للدولة، حتى أصبحت الإمارات منارة للأمل في المنطقة ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم لتصميم المستقبل.
من جانبها، أكدت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، من منصة المنتدى وفي جلسة رئيسة بعنوان «تحوّل الطاقة والسيناريوهات المستقبلية»، أن التحديات الراهنة في قطاع الطاقة يجب ألّا تمنعنا من العمل على تصميم مستقبل الطاقة الذي نتطلع إليه، داعيةً إلى أن يكون ذلك من منظور الأمل الواقعي للوصول إلى مستقبل أفضل للبشرية.
والتقى المشاركون في المنتدى 8 رواد فضاء من دولة الإمارات وروسيا، عرضوا تجاربهم ومشاهداتهم ومسيراتهم المعرفية الفردية والمشتركة في قطاع الفضاء أمام الجمهور، بعد تسجيلهم مجتمعين ما مجموعه أكثر من 50 ألف ساعة في الفضاء، بما في ذلك خلال المهمة التي استغرقت 186 يومًا على محطة الفضاء الدولية.
وبعد استقبال الجمهور لهم بالتصفيق الحار لدى دخولهم قاعة المحاضرات في متحف المستقبل بدبي، قدّم رواد الفضاء المخضرمون خبراتهم وعرضوا لرؤاهم حول أفضل السبل لترسيخ الفضول العلمي والمعرفي وحب الاستكشاف لدى النشء والشباب، مع التركيز على أهمية التعليم المتقدم والمتطور باستمرار لمواكبة أحدث مستجدات استشكاف الفضاء.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول من المنتدى تركيزاً على محور المناخ والعمل المناخي العالمي المشترك من أجل مستقبل مرن مناخياً، حيث ترأس السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، جلسة رئيسية بعنوان «متحدون من أجل COP28: الاستفادة من التكنولوجيا وتحديد مستقبل تكنولوجيا المناخ»، أكد خلالها أهمية العمل على توظيف التكنولوجيا في دعم العمل المناخي.
واستعرضت الجلسة أبرز التطورات على صعيد تكنولوجيا المناخ، مع تسليط الضوء على الحاجة الماسة إلى تفعيل المساهمات والشراكات مع أصحاب المصلحة لدفع عجلة الابتكار وتسريع وتيرة تبني التكنولوجيا المتطورة لمواجهة تحديات المناخ.
كما شهدت أعمال اليوم الأول من المنتدى جلسات تخصصية في أربعة محاور مركزية لمستقبل الإنسانية، وتشمل إعادة تصور الطبيعة، وتمكين الأجيال القادمة، وعلاقة الإنسان والآلة، والتحولات في حياة الإنسان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي متحف المستقبل دبي تصمیم المستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
«المحطات النووية»: منتدى الشباب للتكنولوجيا منصة عالمية لتعزيز الابتكار
تستضيف هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المؤسسة الروسية الحكومية للطاقة الذرية روساتوم، منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة، وبرعاية الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، بمكتبة الإسكندرية
منصة رائدة تجمع نخبة من المسؤولين الحكوميينوأشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في بيان، إلى أنَّ هذا الحدث العالمي منصة رائدة تجمع نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين والمتخصصين في مجال الطاقة النووية، بالإضافة إلى عدد من الشباب الباحثين والمتخصصين في التقنيات النووية من مختلف دول العالم.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتمكين الشباب من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع كبار الخبراء في المجال النووي، كما يناقش أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية، ودوره في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
جلسات نقاشية حول مستقبل الصناعة النوويةويُفتتح المنتدى في مكتبة الإسكندرية بحضور كبار المسؤولين والمتخصصين في مجال الطاقة النووية، إذ يتضمن اليوم الأول جلسات ترحيبية وجولة ثقافية داخل المكتبة.
وتشمل الفعاليات الرسمية، جلسات نقاشية حول مستقبل الصناعة النووية، ودور البحث العلمي والتدريب في تطوير التكنولوجيا النووية، إلى جانب استعراض تطبيقات التكنولوجيا النووية خارج قطاع الطاقة، ومشاركة خبرات القادة في هذا المجال.
تعزيز التعاون والحوار بين الدولويأتي انعقاد المنتدى ضمن التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ويُعد فرصة لتعزيز التعاون والحوار بين الدول والمؤسسات البحثية والمتخصصين، مما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة، وتحقيق أمن الطاقة، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة، بما يعكس التزام مصر بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكّد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال هذا المنتدى التزامها بتطوير البرنامج النووي السلمي المصري وفق أعلى المعايير الدولية، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.