4 فيروسات يمكن أن تؤدي إلى الوباء القادم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
على الرغم من أن العلماء لا يمكنهم التنبؤ بتوقيت الوباء القادم، إلا أنهم يؤكدون على أن وباءً آخر يلوح في الأفق ويقولون إن ذلك يمكن أن يحدث خلال وقت ليس ببعيد.
وقد تحدثت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إلى خبير الحماية الصحية البروفيسور “بول هانتر”، من جامعة “أيست إنجيلا”، لمعرفة المزيد عن التهديدات الفيروسية التي يمكن أن تتسبب بوباء جديد.فيما يلي أهم الفيروسات التي يمكن أن تتسبب بوباء في العالم، بحسب الخبير هانتر:
الإيبولا وماربورغ
الإيبولا وماربورغ هما فيروسان خيطيان حادان وشديدا العدوى يأتيان من الخفافيش ويقتلان العديد من المصابين. وقال البروفيسور هانتر إنه كان هناك العديد من حالات التفشي لهذين الفيروسين في أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية، وكلاهما لديه القدرة على الانتشار على نطاق واسع.
ينتشر هذان الفيروسات فقط من خلال الاتصال الوثيق، مما يجعل تفشي المرض عالمياً غير مرجح في أي وقت قريب. وأوضح الخبير: "لكي يتحول الفيروسان إلى جائحة، سيحتاجان إلى تغيير طريقة انتقالهما بشكل كبير”.
ورجح الخبير أن يحدث تفشي المرض في القارة الأفريقية، حيث توجد أنظمة مراقبة ضعيفة وبنية تحتية متواضعة للصحة العامة. تبدأ عدوى الفيروسين، فجأة بحمى شديدة وصداع شديد وشعور بالضيق. ويعاني العديد من المرضى من أعراض نزفية حادة، بما في ذلك النزيف من فتحات الجسم، مثل العينين أو الأعضاء الداخلية.
السارس
المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) هي مرض تنفسي فيروسي يسببه فيروس كورونا. ويؤثر السارس على الشعب الهوائية في الرئتين.
ويقول البروفيسور بول إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض الذي من المرجح أن يسبب جائحة أخرى لأنه معدي للغاية. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يفرزه الجهاز التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بالفيروس، أو عن طريق ملامسة الأشياء أو الأسطح التي تحتوي على الفيروس.
أظهر السارس مدى سرعة انتشار العدوى خلال أول ظهور للمرض في آسيا في فبراير 2003.
وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، وصل المرض إلى أكثر من عشرين دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا.
تشمل أعراض المرض، الصداع وآلام الجسم وأعراض تنفسية خفيفة وإسهال محتمل وسعال جاف والتهاب رئوي في معظم الحالات. أصيب بالمرض ما مجموعه 8098 شخصاً في جميع أنحاء العالم، توفي منهم 774 شخصاً.
نيباه حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من خفافيش الفاكهة أو الماشية، يمكن أن يكون الوباء التالي أيضاً. يهاجم هذا الفيروس، الدماغ، مما يؤدي إلى تضخمه ويصل معدل الوفيات إلى 75%.
يعاني حوالي 20% من الأشخاص الذين نجوا من المرض من حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات في الشخصية أو اضطرابات النوبات. تم اكتشافه لأول مرة في الخنازير في ماليزيا وسنغافورة في أواخر الثمانينات، على الرغم من أنه جاء في الأصل من خفافيش الفاكهة.
وقال الخبير: "في الوقت الحاضر، انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان غير مرجح كثيراً، ولكن يمكن أن ينتشر المرض عن طريق الاتصال الوثيق. لذلك، يجب أن يكون هناك تغيير كبير في طريقة انتقال الفيروس حتى يصبح وباءً”
ماتشوبو
يعرف هذا المرض أيضاً باسم "التيفوس الأسود" والحمى النزفية البوليفية، وقد تم اكتشافه لأول مرة في بوليفيا عام 1959.
يأتي الفيروس المسبب للمرض من القوارض، وتحديداً فأر تم العثور عليه في بوليفيا، والذي قال البروفيسور هانتر إنه يمكن أن يكون سبب تحوله إلى جائحة. وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى الشديدة والألم والموت السريع.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يقتل مرض ماتشوبو ما بين ربع إلى ثلث المصابين به. وحتى الآن، تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أمريكا الجنوبية فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيروس كورونا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البروفيسور التركي أوفجون أرجان يكشف: هل سيقع زلزال أكبر؟ ومتى يُتوقع الزلزال الكبير في إسطنبول؟
شهدت إسطنبول، ظهر أمس، زلزالًا بلغت قوته 6.2 درجات قبالة سواحل منطقة سيلفري، وتسبب هذا الزلزال وما تبعه من هزات ارتدادية في زيادة المخاوف لدى سكان المدينة والمناطق المحيطة.
ومن أبرز ما شغل الرأي العام بعد الزلزال، هو التساؤل عن توقيت الزلزال الكبير المحتمل في إسطنبول، وما إذا كان هناك خطر من وقوع زلزال أشد في المستقبل القريب.
وفي هذا الإطار، قدّم البروفيسور أرجان، المهندس في الجيوفيزياء، تقييمًا لطبيعة الزلزال الذي وقع، كما ناقش السيناريوهات المحتملة في المرحلة القادمة. وأكد أرجان أنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المدى القريب، كما كشف عن الموعد الذي يتوقع فيه وقوع الزلزال الكبير في إسطنبول، محذرًا المواطنين من ضرورة التأكد من سلامة مبانيهم ومتانتها.
ولفت أرجان الانتباه إلى الهزات الارتدادية التي تبعت الزلزال، والتي تراوحت قوتها بين 5.9 و4.9 و4.3 درجات، مضيفًا: “بينما كنا نتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لزلزال الـ6.2 درجات لمدة أسبوعين، فإن الزلازل بقوة 5.9 و4.9 و4.3 درجات التي وقعت بعد الظهر ساعدت بشكل كبير في تفريغ التوتر المتراكم في المنطقة”.
هل سيحدث زلزال كبير بعد هذا الزلزال؟
اقرأ أيضاالزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر