فعالية خطابية بمديرية جبل المحويت بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمانيون/ المحويت أقيمت بمديرية جبل المحويت، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيلا المحافظة حسين عركاض ومحمد القرم ومدير المديرية خماش حبيش، أهمية إحياء هذه الذكرى تجسيدا ووفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
وأشادوا بمواقف وتضحيات أبناء المحويت في جبهات العزة والكرامة، مشيرين إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة.
إلى ذلك افتتح الوكيلان عركاض والقرم معرض صور الشهداء وزاروا روضة الشهداء وأسرهم في مركز المديرية.. لافتين إلى أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وأكدا الحرص على تلمس أحوال أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها وفاء وعرفاناً بعطائها في معركة الذود عن الوطن. # الذكرى السنوية للشهيد#محافظة المحويتفعالية خطابيةمديرية جبل المحويت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
باحث بهيئة كبار العلماء: الهجرة النبوية «درس في حب الوطن»
تحدث حازم مبروك عطية الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن الهجرة النبوية، قائلًا إنَّ الإعداد للهجرة كان مبكرًا للغاية، كما تعد الهجرة من إحدى سنن الأنبياء قبل الرسول محمد، مستشهدا بالآية الكريمة: «فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ».
الخروج من الوطن ليس أمرًا سهلًاوأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسًا هامًا في حب الوطن، فالخروج من موطن إلى آخر ليس أمرًا سهلًا، مستطردًا: «كان الرجل بالماضي يهاجر ويسافر، وعندما يمرض ويحار الأطباء في علاجه، فيوجهوه إلى ريح بلاده فيستريح ويشفى، فالوطن شيء عظيم جدا، وما كانت هجرة النبي أمرًا سهلًا، فلابد من إدراك قيمة الوطن والأرض التي نبتنا بها لنعمرها ونصنع الخير بها».
القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبويةوتابع أنَّ القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، موضحًا أنَّ «النبي محمد هاجر سرًا بسبب الضعفاء الذين سوف يهاجرون في السر حتى لا يجدوا في أنفسهم الحرج وهم مسافرون خفية»، مشيرًا إلى أنَّ الدين يريد المسلمين أقوياء، فالقوة استقلال كما أنَّ المسلم حين يكون قويًا سيرحم الضعيف.