تعاون بين "ليڨا للتأمين" وبنك عُمان العربي لتوفير خطة سداد ميسرة على منتجات التأمين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة ليڨا للتأمين اتفاقية تعاون مع بنك عُمان العربي، بهدف تقديم مجموعة من المزايا والعروض الحصرية للعملاء، بما يضمن تلبية متطلباتهم المتجددة باستمرار.
وبهذه المناسبة، قالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڨا للتأمين: "باعتبارنا شركة تأمين رائدة في المنطقة تقدم حلول تأمين متكاملة، يسعدنا أن نتعاون مع بنك عُمان العربي لتقديم تسهيلات دفع مريحة للعملاء، لضمان تلبية احتياجاتهم المتنوعة وتقديم تجربة استثنائية شاملة، وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع استراتيجيتنا المتمثلة في تقديم أفضل الحلول التأمينية مع إضافة قيمة حقيقة للعملاء وإثراء حياتهم.
وبموجب هذه الاتفاقية، يمكن لحاملي البطاقات الائتمانية من بنك عُمان العربي الاستفادة من خطة الدفع الميسرة على منتجات وخدمات التأمين، مما يسمح للعملاء بإتمام معاملات شراء وثيقة التأمين بأقساط شهرية متساوية بحد أدنى يبلغ 100 ريال عُماني أو أكثر لكل معاملة.
ومن جانبه، صرّح الفاضل خالد العامري رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد (بالإنابة) ببنك عُمان العربي قائلاً: "لطالما وضع البنك عملاءه في مقدمة أولوياته من خلال تلبية متطلباتهم وتوفير تجربة مصرفية لامثيل لها، ونحن فخورون بتعاوننا مع ليڨا للتأمين لتقديم حزمة من المزايا والعروض الحصرية لقاعدة عملائنا المتنامية باستمرار، ولاسيما العملاء من فئة الأفراد حاملي البطاقات الائتمانية، ولقد تمكنّا من ترسيخ ريادتنا في القطاع المصرفي بفضل اتباع بنك عُمان العربي نهج التركيز على العميل، وتمثل هذه الشراكة ترجمةً حقيقية لمدى التزام البنك بتعزيز التجربة المصرفية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة تشمل مزايا حصرية لحاملي البطاقات الائتمانية من البنك، فضلاً عن إظهار تقديرنا لعملائنا الأوفياء على ولائهم وثقتهم بنا."
ويأتي هذا التعاون انعكاسا لرؤية ليڨا للتأمين في أن تصبح شركة تأمين رائدة في المنطقة تعمل على إعادة ترجمة مفاهيم التأمين وفقاً للاحتياجات المتطورة للعملاء في هذا العالم المتغير باستمرار من خلال توجيه تركيزها نحو توفير حلول تأمين ذات قيمة مضافة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على أهمية العمل المشترك من أجل استعادة الأمن والاستقرار في مضيق باب المندب وحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك خلال استقباله وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف في القاهرة. وشدد السيسي على أن تأمين هذه المنطقة الحيوية لا يخص دولة بعينها، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية لضمان حرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية.
التعاون المصري-الجيبوتي في مواجهة التحديات الإقليمية
تناول اللقاء بين السيسي ووزير خارجية جيبوتي عدة ملفات إقليمية مهمة، أبرزها الجهود المبذولة لاستعادة الأمن في البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع في الصومال. وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الجانبين اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لضمان استقرار منطقة القرن الإفريقي والحد من مخاطر التصعيد العسكري.
رفض مصري لـ "عسكرة" البحر الأحمر
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي أن مصر ترفض بشكل قاطع "عسكرة البحر الأحمر"، مشددًا على أن أمن البحر الأحمر هو مسؤولية الدول المشاطئة له فقط. وأضاف أن مصر تعارض وجود أي قوات عسكرية دائمة لدول غير مطلة على البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا الوجود يعزز من حدة التوتر في المنطقة بدلًا من تحقيق الاستقرار.
تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة بعد قيام جماعة الحوثي في اليمن بشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، معلنين أن ذلك يأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني. هذه الهجمات أدت إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، مما أجبر العديد من مالكي السفن على تغيير مساراتهم بعيدًا عن قناة السويس واللجوء إلى طرق أطول وأكثر تكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد عبد العاطي أنه "لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في البحر الأحمر" بعد نجاح الجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع، مع التأكيد على أهمية استكمال جهود إعادة الإعمار في القطاع دون المساس بحقوق المواطنين الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.
رؤية مصر لتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة
أكد وزير الخارجية المصري أن رؤية مصر واضحة فيما يتعلق بالوضع في فلسطين، مشددًا على أن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة" هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تتم في إطار يحترم سيادة الشعب الفلسطيني ويضمن عودته إلى أراضيه دون أي تدخل خارجي يؤثر على هذا المسار.