90 ملخصًا بحثيًا و28 ملصقًا علميًا يتنافسون بالمؤتمر السنوي الخامس للدراسات العليا بصيدلة القناة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للدراسات العليا والبحوث، اليوم الإثنين، الذي نظمته كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس تحت عنوان «نحو آفاق جديدة في البحث العلمي الصيدلي 3»، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
جاء ذلك تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة دينا ابوالمعاطي عميد كلية الصيدلة، وإشراف تنفيذي الدكتورة أماني كمال وكيل كلية الصيدلة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة راندا علي مقرر المؤتمر، وحضره الدكتورة غادة حداد عميد بالقطاع الطبي والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ووكيل كلية الصيدلة السابق، وشارك به العديد من الباحثين وطلاب الدراسات العليا والبحوث بالكلية.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة في كلمته بالمؤتمر أن جامعة القناة تسعى لتحسين المخرجات الأكاديمية والبحثية، من خلال عقد المؤتمرات لربط البحث العلمي بالصناعة والتطبيق على احتياجات المجتمع المختلفة في مجال الرعاية الصحية، موضحا أن مؤتمر اليوم يشكل منصة للتفاعل والتحاور حول آخر التطورات العلمية في مجال الصيدلة، مما يعزز التقارب الأكاديمي، ويعين على توجيه الجهود نحو تحسين الرعاية الصحية وتطوير الصناعة الدوائية في مصر.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذا المؤتمر يسعى إلى متابعة آخر التطورات العلمية في مجالات التصنيع الدوائي، وإلقاء الضوء على آخر المستحدثات في مجال الصيدلة السريرية "Clinical Pharmacy"، حيث إنها من الأدوات الفاعلة الحديثة في التعامل مع الأمراض المختلفة، وعلى رأسها أمراض الأورام.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يعد منصة فريدة لتبادل الخبرات، وتحسين المهارات البحثية والتطبيقية، ومناسبة قيمة لتبادل الأفكار والتجارب البحثية، ورفع مستوى التواصل العلمي بين أفراد المجتمع الأكاديمي.
بينما أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة في كلمتها إلى أن الكلية تحرص على مواكبة الاتجاهات العالمية في البحث العلمي، ولعل المؤتمرات من أكثر المجالات التي تبرز الجديد في الفكر والثقافة، موضحة أن قطاع الدراسات العليا بالكلية يسعى إلى إتاحة الفرصة للعلماء والباحثين والطلاب، للتحاور والتواصل وتبادل رؤى التحديث والتطوير في شتى مجالات البحث الجديدة في العلوم الصيدلانية بمصر.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة أماني كمال وكيل الكلية أن فعاليات المؤتمر تتضمن مجموعة متنوعة من الموضوعات الرائدة في مجالات الدراسات العليا والبحوث الصيدلانية، مشيرة الى أن المؤتمر ضم 90 ملخص بحثي، و٢٨ ملصق علمي تسلط الضوء على إسهامات علماء متخصصين من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى المحاضرات المختلفة التي تعزز تنوع المعرفة، وتوفر للمشاركين فرصا لاكتساب مهارات متنوعة في مجالات الصيدلة وتتيح للمشاركين التفاعل مع الخبراء والتعلم من تجاربهم.
وقد شهد المؤتمر أكثر من محاضرة علمية منها " دليل الصيدلي السريع لبنك المعرفة المصري"
وحاضر فيها الدكتور تامر حسنين حامد مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بالجامعة، ومحاضرة أخرى بعنوان " طرق مختلفة للكشف عن المواد النشطة البيولوجية الطبيعية من مصادر مختلفة " حاضرت فيها الدكتورة مروة عزب أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بكلية الصيدلة، ومحاضرة للدكتور مصطفى ابو السعود أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة.
وعلى هامش المؤتمر- تفقد نائب رئيس الجامعة معرض مستحضرات التجميل بكلية الصيدلة.
وانتهى المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات الهامة منها:-
• تعزيز فرص التعاون البحثي بين الباحثين المشاركين من مختلف الجامعات، بهدف تعزيز التبادل العلمي وتطوير المجال الصيدلاني.
• دعم البحوث الابتكارية التي تسهم في تقديم حلًا للتحديات الصحية الحديثة، وتعزيز التقنيات والأساليب.
• توجيه البحوث نحو التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين الرعاية الصحية، وتعزيز الفعالية في استخدام الأدوية.
• دعم الأبحاث التي تستكشف تأثير التحول الرقمي على مجال الصيدلة، وكيفية تسخير التكنولوجيا لتحسين الخدمات الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسماعيلية الجديدة الدكتور ناصر مندور الدراسات العليا والبحوث القطاع الطبي تطوير الصناعة الدراسات العلیا والبحوث نائب رئیس الجامعة کلیة الصیدلة فی مجال
إقرأ أيضاً:
د. إيمان حمادة لـ "الفجر": الملتقى الأول للدراسات العليا نافذة للإبداع ومحطة لدعم التميز الأكاديمي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نظم قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية.
الملتقى أقيم بقيادة الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني.
هذا الحدث الأول من نوعه يهدف إلى عرض إبداعات طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية في مجالات الإعلام الرقمي، الإنتاج التلفزيوني، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال المتقدمة. تميز الملتقى بحضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط إشادة بالدور الذي تلعبه هذه المبادرة في دعم الإبداع الأكاديمي وربط الطلاب بسوق العمل.
حوار خاص مع د. إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني بكلية الإعلام
س:حدثينا عن فكرة الملتقى الأول لطلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية؟
الملتقى الأول جاء بفكرة غير مسبوقة من كلية الإعلام تحت إشراف الدكتورة ثريا البدري، عميدة الكلية. الهدف الرئيسي كان توفير منصة لطلاب الدبلومات المهنية والماجستير المهني لعرض إبداعاتهم ومشروعاتهم الأكاديمية، مما يعكس جودة البرامج الدراسية التي نقدمها. هذه هي المرة الأولى التي يُنظّم فيها ملتقى بهذا الشكل، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
الملتقى شهد تنوعًا كبيرًا في المشروعات، من بينها البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، والتقارير التليفزيونية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت العروض تصميمات جرافيكية، موشن جرافيك، تطبيقات موبايل، ونشرات إخبارية تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطلاب أظهروا مستوى عالٍ من الابتكار والاحترافية، وكان واضحًا مدى استفادتهم من البرامج التي نقدمها.
الاستجابة كانت أكثر من رائعة. الطلاب وجدوا في الملتقى فرصة لتقديم أفضل ما لديهم، بينما أشاد أعضاء هيئة التدريس بالمستوى المميز للأعمال المقدمة. مثل هذه الفعاليات تمنح الطلاب دافعًا قويًا لتطوير أنفسهم والعمل بجدية أكبر خلال الفصول الدراسية القادمة.
بالطبع. بعض المشروعات، مثل تطبيقات الموبايل، جاهزة للتنفيذ وتحتاج فقط إلى خطوات نهائية لإطلاقها. الجامعة، بقيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، تدعم مثل هذه المبادرات، وهناك خطط لتبني المشروعات المميزة بالتعاون مع جهات خارجية لضمان تنفيذها على أرض الواقع.
نعم، الملتقى سيكون حدثًا دوريًا. نحن ملتزمون بتوفير الفرص المستمرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم، مع تطوير آليات العمل لضمان تحقيق أفضل النتائج. الهدف هو أن يشعر كل طالب بأن لديه منصة تعبر عن إمكانياته وتدفعه للإبداع.
نعم، نحن في تطور مستمر. بجانب البرامج الحالية مثل الإعلام الرقمي وأمن المعلومات والإنتاج التليفزيوني، سنطلق قريبًا دبلومات جديدة تشمل الإعلام الأفريقي، الإعلام الصحي، الإعلام الرياضي، والإعلام البيئي. هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، ولتوفير فرص أكبر لطلابنا لتحقيق التميز.
البرامج تهدف إلى تقديم تدريب عملي متخصص. على سبيل المثال، التطبيقات التي عرضت في الملتقى هي دليل على ذلك. نعمل على تشجيع الطلاب لتطوير هذه المشروعات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق. بعض التطبيقات جاهزة للطرح في السوق بمجرد استكمال بعض التفاصيل الفنية.
رسالتي واضحة: استمروا في العمل والابتكار. الملتقى ليس نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من الإبداع. لدينا خطط لتوسيع نطاق عرض المشروعات من خلال صفحات الكلية وصفحات الدراسات العليا، وسيكون هناك دعم متزايد للطلاب لضمان تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
ج: أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من طلاب وأعضاء هيئة تدريس. نحن فخورون بما تم تحقيقه ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل. كلية الإعلام ستظل دائمًا داعمة للإبداع والابتكار، وأبوابنا مفتوحة لكل فكرة جديدة.