نقلت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 عن عن أقارب أسرى إسرائيليين أطلقتهم حركة حماس في غزة ، قولهم إنهم لم يتعرضوا "للتعذيب أو سوء المعاملة" أثناء وجودهم لدى فصائل المقاومة في القطاع.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وذكرت القناة التي التقت بعدد من أقاربهم، مساء الأحد، إن الأسرى المفرج عنهم من قبل حركة حماس قالوا إنهم لم يتعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة".


واستدركت أنهم "لم يحصلوا إلا على عدد قليل من المنتجات الغذائية وكان عليهم طهي الطعام لأنفسهم ولأطفالهم".


وأضافت: "في الأسبوعين الماضيين، نفدت المنتجات، واضطروا إلى الاكتفاء بكميات قليلة من الأرز وكانوا جائعين للغاية"، وفق حديثهم للقناة.


ولم تسمح إسرائيل للأسرى المفرج عنهم الذين تم إطلاقهم في الأيام الأخيرة بالحديث إلى وسائل الإعلام، إلا أن أقارب الأسرى تحدثوا إلى بعض وسائل الإعلام وأحيانا الأسرى أنفسهم دون ذكر أسمائهم.


وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت حركة "حماس" نحو 239 إسرائيليا، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مبادلتهم مع تل أبيب التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.


ميراف مور رافيف، ابنة عم كيرين موندر، التي تم إطلاقها في الدفعة الثانية من التبادل: تقول للقناة 12: "كانت هناك أيام لم تكن فيها إمدادات غذاء، وكانوا يأكلون خبزا فقط، لم يتعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة، ولكن في بعض الأيام لم يكن لديهم بالكاد بعض طعام، وفي الأيام القليلة الماضية كانوا يأكلون القليل من الأرز".


وذكر أقارب الأسرى المفرج عنهم إنه كان "يُسمح لهم أحيانًا بالاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية"، وفق القناة 12.


وروت يلينا ماجيد، عمة روني كاريبوي (25 عامًا)، الذي أطلق أمس الأحد من أسر حماس، تقول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن كاريبوي حاول الهرب من الأسر بعد قصف المبنى الذي كان محتجزًا فيه.


وأضافت ماجيد: "كاريبوي قال إنه تم اختطافه من قبل مسلحين واحتجازه داخل أحد المباني، وقد فهمت أن المبنى انهار بسبب التفجيرات، وتمكن من الهروب من هناك، اختبأ هناك لعدة أيام وكان وحيدًا، وفي النهاية قبض عليه سكان غزة وأعادوه إلى أيدي المسلحين".


وكايبوري يحمل الجنسية الروسية وأطلقته "حماس" استجابة لطلب الرئيس الروسي فلايديمر بوتين، حسب بيان "حماس" الأحد.


من جانب آخر، نقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن الأطباء في مستشفى ولفسون (في تل أبيب) الذين استقبلوا الأسرى الإسرائيليين إن الأخيرين "وصلوا بمؤشرات سيئة، وهم في حالة سوء تغذية".


وقالت الطبيبة في المستشفى مارغريتا ماشيفي إن النظام الغذائي للمختطفين كان يعتمد بشكل أساسي على الأرز والحمص مع الفاصوليا وخبز البيتا.
وتابعت ماشيفي: "بعضهم فقد الكثير من الوزن، وخسر أحدهم 20 كغ، والآخر 9، وخسر واحد 12 كغ".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المفرج عنهم أو سوء

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل، وليست حماس، هي التي تُعرقل وقف إطلاق النار في غزة وتمنع عودة الأسرى المحتجزين في القطاع.

 

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثمن عودة إيتمار بن غفير إلى الحكومة مُسبقًا. ليس من ماله الخاص بالطبع، بل بدماء الرهائن (الأسرى) التسعة والخمسين الذين قد يُحدد مصيرهم استئناف الحرب، التي حسمت بالفعل مصير مئات الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال".

 

وأضافت: "يوم الثلاثاء، وصف إيليا كوهين، الذي أُطلق سراحه من أسر حماس، تجدد الحرب بأنه حكم إعدام على الرهائن، لكن هذا لا يهم رئيس الوزراء بقدر ما يهمه مكافأته المتمثلة في عودة حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير إلى أرض الوطن".

 

وكان حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف أعلن عودته إلى الحكومة فور استئناف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء هجماته على غزة والتي أدت إلى قتل وجرح المئات من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية صدقت بالإجماع، مساء الثلاثاء، على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي بعد أن قدم استقالته في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

 

وقالت الصحيفة: "وفقًا للبيان الصادر عن مكتب نتنياهو، اتُخذ قرار ضرب غزة مع وزير الدفاع إسرائيل كاتس بعد رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".

 

وأضافت: "ولكن لا بد من القول، وبصوت عالٍ وواضح، إن هذا كذب. إسرائيل، وليست حماس، هي التي انتهكت الاتفاق. في يومه السادس عشر كان من المفترض أن يبدأ الطرفان مناقشة المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تنتهي بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ولكن رفضت إسرائيل".

 

وتابعت: "كما أخلت إسرائيل بوعدها بالانسحاب من ممر فيلادلفيا بين اليوم الثاني والأربعين واليوم الخمسين من وقف إطلاق النار".

 

وأردفت: "علاوة على ذلك، أعلنت إسرائيل أنها ستوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتغلق المعابر الحدودية. هذا القرار، شأنه شأن قرار وزير الطاقة (إيلي كوهين) بوقف كمية الكهرباء المحدودة التي تُقدمها إسرائيل إلى غزة، يُخالف صراحةً التزام إسرائيل في الاتفاق باستمرار دخول المساعدات طالما استمرت محادثات المرحلة الثانية".

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.

 

في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "جميع المقترحات التي تلقتها حماس من ويتكوف نابعة من رفض إسرائيل الالتزام بنصيبها من الاتفاق. وبالتالي، فإن محاولة تصوير رفض حماس لمقترحات ويتكوف كذريعة لاستئناف القتال ليست سوى تلاعبٍ مُضلّل".

 

وأكدت: "إسرائيل - وليست حماس - هي من يمنع تنفيذ الاتفاق وعودة الأسرى".

 

وأضافت: "كما ذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن هدف الهجوم المُتجدد على غزة هو تحقيق أهداف الحرب كما حددها المستوى السياسي، بما في ذلك إطلاق سراح جميع أسرانا، الأحياء منهم والأموات".

 

واستدركت: "هذه كذبة أخرى. الضغط العسكري يُعرّض الأسرى للخطر، وبالطبع حياة الجنود الإسرائيليين وسكان غزة، ويُدمّر ما تبقى من القطاع".

 

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته، مضيفة: "لا يهمه ولا أعضاء ائتلافه الحاكم صرخة عائلات الرهائن والرهائن العائدين. فالأمر الأهم بالنسبة لهم هو إقرار ميزانية الدولة".

 

ودعت "هآرتس" الإسرائيليين للمشاركة في الاحتجاجات ضد نتنياهو قائلة: "من المقرر أن تنطلق مظاهرة في القدس يوم الأربعاء من قِبل معظم المنظمات الاحتجاجية المناهضة للحكومة".

 

وطالبتهم بالانضمام إلى عائلات الأسرى والمطالبة باستئناف وقف إطلاق النار وتوقيع المرحلة الثانية من الاتفاق وتنفيذها، مؤكدة أن حياة الأسرى "في خطر متزايد. يجب أن ننقذهم".

 

وفجر الثلاثاء، استأنف نتنياهو حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع "حماس" استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

 

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • سري للغاية.. خطوات نتنياهو ودوافعه لاستئناف الحرب
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
  • حماس أعلنت أن الأسرى في خطر بسبب القصف الإسرائيلي.. أحمد موسى يوضح
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حماس لا تموت
  • تجدد العدوان على غزة في 5 أسئلة
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان