عاجل : وزير فلسطيني: إسرائيل لا تقبل بمقترح تبييض السجون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سرايا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة التبادل الحالية بين إسرائيل والمقاومة وصل إلى 117 طفلا وامرأة
وتحدث لبرنامج مروحين مع نسرين الذي تقدمه الزميلة نسرين أبو دية عبر أثير راديو هلا ، اليوم الاثنين، عن أن اليوم الرابع من الهدنة من المفترض أن يشهد إطلاق سراح مزيد من الأسرى، لكن يبدو أن هنالك بعض المعيقات، وهذه الدفعة الرابعة تحيط بها أزمة لا نعرف إذا ما سيتمكن الطرفان من حلها أم أن الأمور ستتفاقم من جديد
وأعرب عن أمله باستمرار فترة الهدنة وصولا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين من كلا الجانبين، قائلا: الكرة في مرمى الاحتلال الإسرائيلي
وأشار إلى أنه في مرحلة مبكرة من الحرب على غزة أعلنت المقاومة صراحة أنها جاهزة لأن تنفذ صفقة شاملة يتم بموجبها تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين (تبييض السجون)، لكن إسرائيل لا تقبل بهذا المقترح حتى الآن ، كما قالت المقاومة: إن رغبت إسرائيل في صفقات متلاحقة أيضا نحن مستعدون
وأضاف لكن إسرائيل لا تزال تعتمد على نزعة الاستكبار والاستعلاء والأوهام بأن جيشها قادر على تحرير الأسرى، حيث لا يزال رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو يحاول تسويق مثل هذه الأفكار التي سقطت عمليا
وزاد في 50 يوما من الحرب لم تتمكن إسرائيل من إطلاق سراح شخص واحد، بينما في 3 أيام تحرر من الإسرائيليين 37 أسيرا، ومن الأجانب 25 أسيرا، فبالتالي يجب أن يقود ذلك إسرائيل إلى الاستنتاج بأنه لا يمكن لها أن تحصل على كل شيء بالقوة، وأن طريق المفاوضات والجلوس على طاولة الحوار من شأنه أن يضمن تحرير جميع الأسرى بطريقة مضمونة وسلسة وآمنة
وتابع التهديد والاعتماد على القوة الغاشمة لتحرر إسرائيل أسراها قد تمكنها من استعادة بعض الأسرى لكنها ستسعيدهم قتلى، في حين أن عائلاتهم تريد إعادتهم أحياء، لكن نتنياهو ووزير دفاعه وبعض أقطاب حكومته مصابون بالعمى والاضطراب الأمر الذي نقرؤه في قراراتهم وسلوكهم
وأعرب عن أمله في أن يمارس العالم دورا في دفع الاحتلال لأن يستخدم عقله في التفكير بقراره وليس فقط بعواطفه التي تحكم سلوكه، مبينا أن الغضب والشعور بالقلق على مستقبل الاحتلال هو الذي يقوده إلى كل عمليات الانتقام التي يقومون بها
المعتقلون
وقال إن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي حتى الـ7 من أكتوبر كان يبلغ 5300 أسير، وقفز إلى 8600 أسير بعد الـ7 من أكتوبر، وهذا العدد استثني منه أسرى قطاع غزة الذين لم تفصح إسرائيل عنهم وعن عددهم أو أسماءهم أو أماكن احتجازهم، لذلك سيقترب عدد الأسرى حاليا إلى 10 آلاف
وأعلنت إسرائيل أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ نحو 240 أسيرا، وفق قدورة الذي أشار إلى خروج نحو 60 أسير منهم ما بين إسرائيليين وأجانب، لذلك تبقى منهم 180 قيد الأسر
وأوضح أن المحتجزين لدى المقاومة هم ضباط وجنود أسروا من القواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة
خرق الهدنة
وأكد إخلال إسرائيل بشروط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الأمر الذي كاد أن يفجر الأوضاع مجددا ويؤدي إلى استئناف الحرب لولا أن حركة حماس أظهرت مرونة واستوقفتها دعوات وتمنيات الجهات الوسيطة بأن لا تذهب باتجاه التصعيد
وتحدث عن وفاة 6 أسرى بسبب تعذيبهم في سجون الاحتلال، إضافة إلى إصابة المئات منهم
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جمیع الأسرى إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤولون إقليميون وأمريكيون، اليوم الجمعة، (22 تشرين الثاني 2024)، عن بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم: "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذها لا تزال بحاجة إلى اتفاق".
وأشاروا الى، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان".
وبين المسؤولون، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني" جنوب لبنان.
ولفت الى، ان "إسرائيل تبدو أكثر حرصا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة، وهي تعتقد أن أسهل طريقة لإعادة السكان شمالا هي اتفاق لوقف إطلاق النار".
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية،: "تقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة".
وكان المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أختتم مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.